الراي 24
عاين موفد جريدة ” الرأي 24 ” صباح يوم السبت 27 مارس الجاري ، بمقر الجماعة القروية اضار التابعة لقيادة اضار دائرة ” قطب ” إغرم تواجد عشرات المواطنين والمواطنات، وشبان وشابات من فئات عمرية مختلفة، ومن مداشر وقرى مختلفة 60 دوارا بذات الجماعة
هذا الحضور الغفير للمواطنين بمقر الجماعة هو للإستفادة من عملية تعميم بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، والتي لوحظ أن المديرية الإقليمية للأمن الوطني بتارودانت جندت لها حمسة عناصر تم استقدامهم لعين المكان لتوفير هذه الخدمة لفائدة هذه الساكنة القروية المعزولة، العملية التي تميزت بحسن التنظيم،مع حضور مميز لكل أعوان السلطة، وحضور شخصي لقائد قيادة أضار، وطاقم تابع لمركز الدرك الملكي بإغرم ، كلٌّ مجند لتمكين المواطنين من الوثائق والشواهد الإدارية، بل أن العملية سبقتها حملة تحسيسية بكل القرى حول موعد الحملة، وغالبية المواطنين أنجزوا كل المستلزمات خلال أيام الأسبوع السابقة ليوم حضور طاقم الأمن الوطني،،،،
هذه الحملة التي تبلورت في إطار اجتماع بين السلطة المحلية رئيس المجلس والمنتخبين ، لتشخيص الحاجيات الملحة للساكنة القروية سواء الخدماتية أو التنموية،،،، وذلك في إطار تطبيق توجيهات السيد عامل إقليم تارودانت بهذا الخصوص الذي مافتئ يدعوا إلى الاهتمام بالمناطق النائية مع التركيز على أجرأة “سياسة القرب” لفائدة المواطنين، حيث كان من ضمن المطالب الأساسية مسألة حملة تعميم بطاقة التعريف الوطنية، باعتبارها الوثيقة الأساسية في كل تعاملات المواطنين، والمعطيات المحلية للمنطقة المتميزة بالبعد عن حاضرة الاقليم تارودانت ، عدم توفر وسائل النقل العام للمسافرين بشكل منتظم، عوامل الفقر والحاجة، والتي جعلت نسبة من المواطنين لا يستطيعون إنجاز هذه الوثيقة.
حملة اليوم تمكن من خلالها طاقم الأمن الوطني من تمكين حوالي 560 مواطن من إنجاز كل الإجراءات الخاصة بالحصول على بطاقة التعريف الوطنية البيومترية.
وقد كانت ارتسامات المواطنين حول هذه الحملة ايجابية جدا والكل ثمّن المبادرة بل هناك امتنان عميق وتثمين لها، خاصة على مستوى الشفافية، حسن التنظيم، سيولة العملية وسرعتها، مع ما رفق العملية من تنسيق مع كل المصالح الإدارية المعنية بالعملية والوثائق المتعلقة بها انطلاقا من مصلحة الحالة المدنية بالجماعة، إلى الشواهد المرتبطة بأعوان السلطة المحلية وممثلي السلطة المحلية، إلى غاية شهادة السكنى من مركز الدرك الملكي باغرم، حملة خلفت أصداء طيبة ورائعة لدى المواطنين، وتطبيقا لمفهوم سياسة القرب على أرض الواقع بمجال جغرافي لساكنة قروية تعاني من العزلة والبعد عن المراكز الحضرية، وفي هذا الإطار سجل رغبة المواطنين ومطالبهم في مزيد من العناية من خلال عمل الجهات المختصة على تسليم البطاقات الوطنية التي أنجزت هذا اليوم بمقر الجماعة، وتنظيم حملة أخرى في أجل قريب لتمكين بقية المواطنين من الحصول على هذه الوثيقة الإدارية الهامة والأساسية.
بالمناسبة يتقدم رئيس المجلس الترابي لا ضار بالشكر الجزيل لكل من السيد قائد قيادة اضار وموظفي واعوان السلطة ، و رئيس المركز الترابي للدرك الملكي باغرم ومساعديه، و رئيس مصلحة البطاقة الوطنية التابعة للمنطقة الاقليمية للامن بتارودانت وخمسة من موظفي بذات المصلحة ، وممثل المجلس الاقليمي والسادة اعضاء المجلس وموظفي الجماعة وجمعيات المجتمع المدني خاصة جمعية تنكارف.