برلمان..مساءلة وزير النقل حول معاناة السكان القرويين من أزمة النقل

وجّه محمد بادو، نائب برلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالاً كتابياً إلى عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، حول معاناة السكان القرويين والمناطق الجبلية من غياب وسائل نقل لائقة وآمنة.

وأشار البرلماني إلى أنه في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لاستضافة تظاهرات دولية كبرى، أبرزها كأس العالم لكرة القدم 2030، لا تزال فئات واسعة من الساكنة القروية تواجه صعوبات يومية في التنقل، ما يمس بالحد الأدنى من الكرامة الإنسانية والسلامة الجسدية.

وأوضح بادو أن سكان مناطق مثل إقليم خنيفرة يعتمدون على وسائل بدائية، من بينها الدراجات الثلاثية والمركبات غير الملائمة وحتى الدواب، للوصول إلى الأسواق وقضاء الحاجيات الأساسية. وأكد أن المواطنين، نساء ورجالاً، غالباً ما يضطرون للتكدس في ظروف مهينة، إلى جانب مواشيهم وسلعهم، وتحت رحمة الظروف المناخية القاسية، دون أي حماية أو وسائل أمان.

وكشف البرلماني أن بعض السائقين الذين يقدمون هذه الخدمات الاضطرارية يواجهون غرامات ثقيلة من طرف الدرك والسلطات الأمنية، رغم أن الواقع يتطلب إيجاد حلول بديلة لتأمين النقل، وليس الاقتصار على العقوبات.

واستفسر محمد بادو من وزير النقل عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين النقل القروي، وعن إمكانية وضع مخطط وطني لتأهيل وسائل النقل في المناطق القروية والجبلية، تماشياً مع الاستحقاقات الكبرى القادمة.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 684

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *