يشهد المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها مرحلة من الترقب، حيث تتردد أنباء عن إعادة ترتيب للمناصب القيادية بعد عزل عدد من الأعضاء. ووفقًا لتكهنات متداولة، يُتوقع أن يشمل التغيير تعيين اليزيد أقريض نائبًا ثالثًا للرئيس، وزهرة بوفي رئيسة للجنة التنمية القروية والحضرية، بالإضافة إلى تعيين خالد بوستة كاتبًا للمجلس.
ولكن، هذه التغييرات، وإن كانت محط حديث، تبقى مجرد تكهنات في انتظار ما ستسفر عنه دورة المجلس الإقليمي المقررة يوم 19 غشت الجاري. فهذه الدورة هي التي ستكون حاسمة في تأكيد أو نفي كل هذه المعطيات المتداولة. وتثير الأنباء المتداولة حول تعيين خالد بوستة،تساؤلات حول وجود توافقات تمت خارج أروقة المجلس، ما يلمح إلى احتمال وجود “رجل ظل” يؤثر في رسم المشهد السياسي.
إن انضمام بوستة إلى الأغلبية، في حال تأكيده، يطرح أسئلة حول دوافع هذه التحالفات، وعما إذا كانت ستخدم التنمية المحلية في اشتوكة ايت باها، أم أنها مجرد إعادة توزيع للمناصب.
بانتظار دورة المجلس، تبقى الأوساط السياسية والمحلية في اشتوكة آيت باها تترقب ما ستحمله من قرارات، لتحديد ما إذا كانت هذه التحالفات ستعزز من دور المجلس الإقليمي في التنمية، أم أنها ستكون مجرد استمرار لنفس التوازنات القديمة.