شهدت جماعة الصباح بعمالة الصخيرات تمارة فاجعة أليمة، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 14 سنة جراء هجوم من كلاب ضالة نهشت جسده حتى الموت. الحادث المأساوي أثار استياء واسعاً في صفوف الساكنة، التي تطالب بتدخل عاجل للحد من انتشار الكلاب الضالة بالمنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الشكاوى من انتشار الكلاب الضالة في عدد من المدن المغربية، حيث تسببت في حوادث مشابهة، رغم الحملات التي تعلن عنها الجماعات المحلية والتي لم تؤد إلى القضاء على الظاهرة بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، قضت المحكمة الإدارية بفاس بتعويض قدره 23 ألف درهم لشاب تعرض لهجوم من كلب ضال بجماعة تازة، محملة الجماعة المسؤولية وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي 113.14، الذي يخول للسلطات المحلية صلاحيات الشرطة الإدارية لمكافحة الظاهرة.
الضحية عبر عن ارتياحه للحكم، مؤكداً عبر منشور على فيسبوك أن القرار يثبت مسؤولية الدولة في مواجهة انتشار الكلاب الضالة، وداعياً المتضررين إلى اللجوء إلى القضاء.
وتعالت الأصوات مجدداً بضرورة وضع خطة وطنية شاملة لمكافحة الكلاب الضالة، وتفعيل القوانين بشكل صارم لضمان سلامة المواطنين في جميع المدن.
