مع اقتراب رمضان.. أسعار الخضر والفواكه في الأسواق تثير قلق المستهلك المغربي

تواصل أسعار بعض الخضر والفواكه في معظم الأسواق ارتفاعها الملحوظ، وذلك على بعد اقل من أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك، ما أثار استياء المستهلكين، مما يتطلب إيجاد حلول عاجلة لوقف هذا الارتفاع المستمر، حفاظًا على القدرة الشرائية للمواطنين.

وتعود الزيادة الكبيرة في أسعار بعض المواد الأساسية إلى تلاعب السماسرة بالأسعار دون رقابة فعالة، ما يضطر الباعة بالتقسيط إلى رفع أسعار البيع لتغطية تكاليفهم أو أحيانًا لتفادي خسائر نتيجة لضياع البضاعة.

ويضطر البائعون في بعض الأحيان إلى بيع السلع بنفس سعر الشراء من أسواق الجملة لتخفيف عبء المصاريف على المستهلك.

وهكذا شهدت أسعار الخضر الرئيسية التي تشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين، مثل الطماطم، ارتفاعا بشكل ملحوظ، حيث تتراوح أسعارها بين 7 و8 دراهم للكيلوغرام الواحد، ومن المتوقع أن تواصل الارتفاع مع حلول شهر رمضان. ووصل سعر “الجلبانة” الى 12 درهمًا للكيلوغرام، بينما تراوحت أسعار البطاطس بين 5 و6 دراهم للكيلوغرام، في حين وصل ثمن البصل إلى 7 دراهم للكيلوغرام.

أما بالنسبة للفواكه، فقد سجلت أيضًا زيادات كبيرة، إذ وصل ثمن التفاح إلى 10 دراهم للكيلوغرام بالجملة، وكذلك الموز بنفس السعر، ليبقى المستهلك رهينة في يد المضاربين والسماسرة الذين يستفيدون من رفع الأسعار في المناسبات الدينية والأعياد، في وقت لا يتقاضى فيه الفلاحون سوى جزء صغير من هذه الزيادة.

و امام هذا الوضع، يطالب المواطنون الحكومة بضرورة اتخاذ تدابير صارمة لضبط الأسعار ومراقبتها، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على الخضر والفواكه بشكل كبير، مؤكدين على أهمية الحفاظ على استقرار الأسعار لضمان مرور الشهر الكريم في ظروف مناسبة، خاصة في ظل استمرار سنوات الجفاف وتراجع الإنتاج الفلاحي بشكل ملحوظ.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬263

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *