شهد الاجتماع الأخير للكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بإقليم اشتوكة أيت باها خطوة نوعية بانضمام شخصيتين بارزتين إلى صفوف الحزب، وهما الفاعل السياسي والاقتصادي الحاج عمر أعراب من جماعة أيت عميرة، والفاعل الجمعوي والحقوقي لحسن أجعموم من جماعة سيدي بيبي.
وأكدت الكتابة الإقليمية للحزب، في بيان رسمي، أن هذه الإضافة تشكل جزءاً من استراتيجية الحزب الرامية إلى استقطاب كفاءات ونخب مؤهلة تؤمن بالعمل الحزبي وتلتزم بالمبادئ التي تأسس عليها حزب الحركة الشعبية. واعتبرت القيادة الإقليمية أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً في بناء تنظيم حزبي قوي قادر على إحداث تغيير إيجابي يخدم المصلحة العامة.
وأعربت قيادات الحزب على مستوى الإقليم عن فخرها بالدينامية الجديدة التي تشهدها هياكله المحلية، مؤكدة أن انضمام الحاج عمر أعراب ولحسن أجعموم يعد بداية واعدة لتعزيز الحضور السياسي والتنظيمي للحزب في الإقليم. وأشارت إلى أن هذه الدينامية تهدف إلى تعزيز دور الحزب في تأطير المواطنين وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية بروح من النزاهة والالتزام بالمبادئ الوطنية.
من جانبه، عبر الحاج عمر أعراب عن استعداده للإسهام في تطوير العمل الحزبي بالإقليم، مشدداً على أهمية تكريس الجهود لخدمة المواطنين في جماعة أيت عميرة والمناطق المجاورة. وفي السياق ذاته، أكد لحسن أجعموم التزامه بمواصلة العمل الجمعوي والحقوقي من داخل الحزب، بما يعزز تماسك التنظيم وقدرته على الاستجابة لتطلعات المواطنين.
ويأتي هذا التطور في إطار رؤية حزب الحركة الشعبية لتعزيز حضوره في مختلف الأقاليم عبر استقطاب نخب جديدة ومؤهلة تسهم في تحقيق أهدافه على المستويين المحلي والوطني. وتجسد هذه الخطوة التزام الحزب بمبادئه الراسخة وسعيه لإحداث تأثير إيجابي في المشهد السياسي المغربي.