حقق السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إنجازات كبيرة في مجالات متعددة، جعلت من الإقليم نموذجاً للتنمية المحلية المتوازنة والناجحة. بفضل استراتيجياته المتكاملة ونهجه القريب من المواطنين، استطاع إحداث نقلة نوعية تلامس جوانب الحياة اليومية للسكان وتستقطب المستثمرين إلى المدينة.
إنجازات ملحوظة في البنية التحتية
شهد إقليم إنزكان ايت ملول بفضل جهود السيد إسماعيل أبو الحقوق نقلة نوعية على مستوى البنية التحتية، حيث تم تطوير شبكة الطرق وتحديث المساحات العامة، ما ساهم في تحسين جاذبية المنطقة وخلق بيئة أكثر ملاءمة للسكان والزوار. كما شملت هذه المشاريع تعزيز شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وهي عناصر أساسية لتحسين جودة الحياة اليومية. هذه الجهود جعلت من الإقليم وجهة أكثر جذباً للاستثمارات، حيث أصبح بفضل هذه التطويرات بتوفر على بنية تحتية قوية تدعم تطورها الاقتصادي والاجتماعي.
دعم الشأن الاجتماعي ورعاية الفئات الهشة
إلى جانب تطوير البنية التحتية، أولى السيد إسماعيل أبو الحقوق اهتمامًا كبيرًا بالفئات الهشة والمحتاجة، فتبنى سياسات تضع المواطن في صلب اهتماماته. وقد نظم عدة حملات للتضامن مع الفئات المعوزة، وأسس قنوات تواصل مباشر بين المواطنين وإدارة العمالة لحل مختلف المشاكل الاجتماعية، مما خلق بيئة من الثقة والارتباط بين الإدارة والسكان.
تشجيع الرياضة وتطوير البنية التحتية الرياضية
في إطار اهتمامه بتعزيز التنمية من مختلف جوانبها، كان للرياضة نصيب وافر من جهوده، حيث حرص السيد أبو الحقوق على دعم الفرق الرياضية المحلية، وساهم في إنشاء ملاعب جديدة . يرى السيد العامل أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل وسيلة لتعزيز الترابط المجتمعي وتشجيع الشباب على تحقيق إنجازات إيجابية، مما يخلق بيئة مشجعة على التنمية الشاملة والتكامل المجتمعي.
التكريم وتقدير الجهود
تقديراً لهذه الجهود الرائدة، حظي السيد إسماعيل أبو الحقوق بتكريم خاص من طرف مجلس مدينة إنزكان، الذي أشاد بإسهاماته البارزة في النهوض بالمدينة وجعلها نموذجًا يُحتذى به على مستوى الإقليم. هذا التكريم يعكس حجم التقدير الشعبي والمؤسسي الذي حظي به العامل، ويبرز أهمية هذه الجهود في تحسين الحياة العامة.
يشكل السيد إسماعيل أبو الحقوق نموذجاً فريداً للقائد المتفاني في خدمة الوطن، حيث نجح بفضل رؤيته وتفانيه في وضع أسس تنموية متينة ومستدامة باقليم انزكان ايت ملول. هذه الإنجازات ليست سوى بداية لمرحلة جديدة من العمل التنموي، مما يجعل من المنطقة نموذجاً يُحتذى به في التنمية الشاملة، ويُظهر الدور الفعّال للقادة المخلصين في تحقيق التغيير الإيجابي.