أشاد النائب البرلماني الأسبق عن حزب الاستقلال ورئيس جماعة بيوكرى السابق، lمصطفى جلوني، ببوادر التغيير التي بدأت تظهر بمدينة بيوكرى، عقب تعيين العامل الجديد لإقليم اشتوكة آيت باها، السيد محمد سالم الصبتي، مؤكداً أن ملامح انفراج تنموي بدأت تلوح في الأفق، بعد سنوات من التهميش و”تدبير الأزمات بمقاربة الحد الأدنى”.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، أوضح جلوني أن المسؤول الترابي الجديد يتميز بـ”حضور ميداني وتواصل مباشر ولهجة عملية تضع المواطن في قلب الاهتمام”، واصفًا هذه المؤشرات بـ”الإيجابية والمشجعة”، وإن كانت غير كافية للحكم، إلا أنها كافية – على حد قوله – للقول إن هناك “بداية” حقيقية.
وأضاف الجيلوني أن اجتماعات العامل الجديد مع مختلف الجماعات الترابية في مقراتها، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في لقاءات خاصة، تعكس “إرادة واضحة لكسر الجمود وتحريك ملفات تنموية ظلت لسنوات عالقة في رفوف الإهمال”.
كما عبّر عن تفاؤله بما لمسه خلال مشاركته في اجتماع رسمي جمع العامل بمكونات المجلس الجماعي لمدينة بيوكرى، حيث طُرحت مجموعة من الإشكالات الجوهرية التي تعيق التنمية، من ضمنها الإكراهات القانونية والمالية ومشاكل التعمير.
وأكد جلوني أن ساكنة الإقليم لا تطالب بالمستحيل، بل بمصارحة واضحة ومشاريع ملموسة تنبني على ثقة متبادلة، مشددًا على أن المرحلة الحالية تستحق المتابعة والتقييم، لا التصفيق أو المجاملة، مشيرًا إلى أنه سيخصص قريبًا مقالًا خاصًا حول جماعة بيوكرى، تزامنًا مع انطلاق مشاريع تنموية تم تدشينها بمناسبة عيد العرش.
وختم جلوني تدوينته قائلاً: “نحن لا نصفق بل نراقب، ولا نجامل بل نُسجل. وإذا كان القادم يحمل إرادة حقيقية للتغيير، فإننا بقدر ما ننتظر، سنكون أول من يقول: لقد بدأ زمن الأمل، ولو من نافذة صغيرة.”
A.Boutbaoucht
