عندما نتحدث عن التنمية والتطور في منطقة أرگانة، لا بد وأن نذكر الرجل الذي كتب بمداد العمل الجاد والالتزام المستمر تاريخًا من العطاء والإنجازات؛ السيد لحسن أمروش، رئيس جماعة أرگانة وعضو في العديد من الجهات والهيئات الحكومية والمجتمعية. إنه شخصية لها بصمات ذهبية في تاريخ المنطقة وتطورها.
بدأ مسيرته السياسية بفخر وإخلاص، حيث شغل منصب نائب برلماني لولايتين في الفترات (2007-2011) و(2011-2016). ومع عودته إلى أرگانة، أصبح رئيسًا للجماعة منذ عام 2003، وعضوًا في المجلس الإقليمي، حيث تولى رئاسة لجنة المالية بنفس الفترة. إن تجاربه السياسية السابقة ومسؤولياته الحالية جعلته شخصًا يحمل رؤية واضحة لتنمية المنطقة.
وبجانب دوره السياسي الفاعل، يعتبر السيد لحسن أمروش أيضًا عضوًا نشطًا في المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. يشغل منصب الرئيس المؤسس لجمعية “أهل الخير” في أرگانة، حيث يهتم بتنفيذ الأعمال الاجتماعية وتقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا. كما أسس أيضًا الجمعية الخيرية “دار الطالب والطالبة”، والتي تهدف إلى توفير الإسكان والدعم للطلاب والطالبات الذين يسعون للحصول على التعليم العالي.
يعتبر السيد لحسن أمروش جزءًا من الجيل المؤسس الذي بصم على تطور كبير داخل حزب الميزان، ومنذ ذلك الحين وهو يسعى دائمًا لجعل جماعة أرگانة قرية نموذجية. إنه يضع الجماعة وسكانها في قلب أولوياته، حيث يسعى جاهدًا لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية السكان.
يمتاز السيد لحسن أمروش بالثقة والتجربة والسمعة الحسنة التي اكتسبها في ممارساته السياسية والجمعوية. إن حبه لأرگانة واهتمامه الدائم بمصلحتها يجعلانه نقطة الالتقاء والثقة للمواطنين والمسؤولين على حد سواء.
من خلال جهوده الواضحة والمتواصلة، واصلت جماعة أرگانة النمو والتطور بخطى ثابتة نحو المستقبل. لا شك أن نجاح كل المشاريع التنموية في المنطقة هو نتاج للبصمة القوية لشخصية الرئيس الحاج لحسن أمروش.
في الختام، فحظ سعيد للرئيس الحاج لحسن أمروش، محبوب الساكنة المحلية بالمنطقة. بفضل نجاحه الواضح والمتواصل بالجماعة الترابية لأرگانة، سيبقى محل احترام وتقدير الجميع، وعبرة لكل المسؤولين. إنه الرجل الذي دخل التاريخ من بابه الواسع، ولن ينسى أبدًا في ذاكرة الجميع بصماته الذهبية ودوره الفاعل في تحقيق التقدم والازدهار في منطقة أرگانة.