اطلعت رئيسة جمعية التعاون الدولي “الحياة” بإسبانيا، إنما أوكانيا دي بالديفيا، اليوم الخميس، على تجربة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – وادي الذهب.
وقدمت لدي بالديفيا، خلال زيارتها لمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، شروحات وتوضيحات حول مهام اللجنة واختصاصاتها والأدوار التي تضطلع بها في مجال حقوق الإنسان على صعيد الجهة.
وقالت دي بالديفيا، في تصريح للصحافة، “عقدنا اجتماعا مثمرا مع المسؤولين المحليين في مجال حقوق الإنسان، حيث تطرقنا إلى انتهاك حقوق الإنسان من طرف +البوليساريو+ واتفقنا على إسماع صوت ضحايا +البوليساريو+ هناك في إشبيلية وحيث تدعو الحاجة لذلك”.
وأضافت أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد والواقعي والعادل لهذا النزاع”، مؤكدة على “مواصلة التعاون ومد الجسور بين الضفتين لدحض كل ما يتم الترويج له في إشبيلية والعديد من المدن الإسبانية من دعاية سلبية حول حقوق الإنسان وظروف العيش بهذه المنطقة”.
وأشارت إلى أن ما وقفت عليه بمدينة الداخلة ينافي تلك المزاعم، بل يؤكد حرص السلطات المغربية على احترام حقوق الإنسان، لافتة إلى أن “الداخلة مدينة حديثة ذات بنيات تحتية، حيث تحترم جميع الديانات ويرحب بأي شخص من أي مكان من طرف ساكنة مضيافة”.
وفي تصريح مماثل، قال منسق اللجنة الدائمة للحماية باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، محمد الأغضف السملالي، إن اللقاء شكل مناسبة للتعريف بمهام اللجنة الجهوية والتحسيس بالأدوار الحقوقية التي تضطلع بها.
وأضاف أن أعضاء من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان قدموا، بهذه المناسبة، عروضا همت النهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال التكوينات والحملات التحسيسية التي تقوم بها اللجنة داخل الجهة، وكذا دور لجنة حماية حقوق الإنسان، لاسيما من حيث الرصد الاستباقي وتتبع وضعية حقوق الإنسان بالجهة، والذي يمكن اللجنة من تقديم حلول استباقية في هذا الشأن.
وكانت رئيسة جمعية التعاون الدولي “الحياة” بإسبانيا أجرت، في وقت سابق، لقاء مع عدد من أعضاء مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب.