لوحة أخرى…و الترحال…

و أنت ثانية تعودين بكل الأنغام، و الحكايات…، و بكل ما مضى من حنين الذكريات…
أرسمك بما تبقى من الألوان،
و أجدها جافة ..لا تعكس قبلة العشق الدفين…و لا حتى همس القصائد رفقة عزفك على قيتارة منسية ، أو كمان يرافقك…
هذه للمرة الأف و لماتبقى من رجم البريئ….
تعودين لتعلني أنك مرتدة،
عنهم جميعا و أنك بمقبرتي لوحة أخرى…
تقاسمنا حلم مسرح حينا و قصائدنا المبحرة بين أمواج هادئة مرة و ثائرة …
ألا كيف لي و الترحال العنيد لقبيلة عنيدة، أن أصلي بمحرابك، و أعيد حروب أزمنة الفيودالي و الاقطاعي و المحتل الرخيص و الغالي…
و ألعن عشقنا …ولو خارج قانون
أبواب بابل…
و أرسمك بلوحة مستحيلة،
و أرحل…و لا أرحل عنك…

فارس أحمد
من المملكة المغربية
مراكش العالمية

الأخبار ذات الصلة

1 من 666