اشتكى عدد من المواطنين في اتصالهم بالجريدة،من الخطر الذي يتهددهم بسبب بناية مهجورة يشاع أنها في ملكية رئيس جماعة سابق،توجد أمام الساحة المخصصة لتعليم السياقة بتجزئة الرمل تراست(وراء وكالة البنك الشعبي)

ويقول المشتكون أن المنزل يتردد عليه عدد كبير من القاصرين والمدمنين و”الشماكرية” والمتشردين الذين يتعاطون داخله شرب الكحول والمخدرات ، وأيضا شم “السيليسيون” بواسطة “الميكا” او “التقشيرة” ، بل يمارسون داخله ممارسات شاذة . وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على المارة لاسيما النساء.

ويعاني أيضا المصلون خلال توجههم فجرا إلى مسجد الابرار ، حيث يضطر أغلبهم الى سلك طريق بعيدة ، خوفا من اعتراض سبيلهم من طرف هؤلاء المدمنين.
ويطالب السكان من عامل عمالة انزكان ايت ملول ان يتدخل ،لايجاد حل لها ، بإغلاق المنفد الخلفي ، لقطع الطريق على دخول هؤلاء المدمنين.
يشار الى أن أمن انزكان شن عدة مداهمات واعتقل العديد من مرتادي هدا المنزل.

