الرأي24/ع ب
أشهر قليلة بعد تقلده منصب رئاسة النيابة العامة بإبتدائية انزكان قام وكيل الملك الدكتور هشام الحسني بتشديد الخناق وشن الحرب على السماسرة والمحتالين بعدما أشرف شخصيا على ضبط واعتقال عدد من النصابين الذين كانوا يتخذون من بوابة المحكمة مكانا يسترزقون به، وكانوا يدعون أن لهم علاقات داخل المحكمة من اجل النصب والاحتيال على متقاضين،حيث تم ضبط وإيقاف أشخاص بتهم النصب والاحتيال رصدتهم كاميرات المراقبة المثبتة بمواقع مختلفة بالمحكمة،في إطار الإجراءات المشددة التي ضربتها النيابة العامة على المحكمة ومحيطها للحد من انتشار السماسرة .
وأفادت مصادر مطلعة لجريدة الرأي24 أن عناصر الشرطة القضائية بأمن إنزكان أوقفت اليوم الأربعاء 29 يونيو 2022 شخصا بمحيط المحكمة الابتدائية بناء على شكاية تقدمت بها إحدى الضحايا تتهمه بتسلم مبلغ 2000 درهم بعدما أوهمها أن لديه معرفة بموظفين يشتغلون بابتدائية إنزكان وأنه بإمكانهم التوسط لها من أجل إطلاق سراح شقيقها المعتقل.
وأفادت ذات المصادر أن عملية تفتيش الموقوف أسفرت على العثور بحوزته على المبلغ المذكور،لتصدر النيابة العامة أمرها بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال مجريات البحث في هذه القضية.
هذا القرار استحسنه مرتفقون للمحكمة منوهين بتدخلات وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية و رجال الأمن بانزكان وهي بمثابة بداية إعلان الحرب للقضاء على المشبوهين الذين لطخوا صورة القضاء المغربي عامة وبانزكان خاصة.