قال محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنسق “الحمامة” بجهة الداخلة – وادي الذهب والنائب البرلماني عن إقليم أوسرد، (قال) إن “دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007 بشأن قضية الصحراء، يعد بمثابة خطوة تفتح آفاقا واعدة للعلاقة بين البلدين”.
وأثنى حرمة الله، في تصريح للصحافة، على “الأدوار الطلائعية للدبلوماسية الملكية في حفظ وصون الوحدة الترابية لبلادنا”.
وشدد المنسق الجهوي للأحرار بالجهة الجنوبية للمملكة على أن “تأكيد رسالة رئيس الحكومة الإسبانية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على حماية الوحدة الترابية للبلدين، والإشادة بالحكم الذاتي لتسوية النزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية، يحمل في طياته اعترافا جليا بمغربية الصحراء، ويكشف أن الدولة الإسبانية باتت تدرك جوهرية قضية الصحراء بالنسبة للشعب المغربي”.
وتوقع المتحدث ذاته أن تعرف العلاقات المغربية – الإسبانية “تطورا مضطردا للأفضل في الأفق المنظور، وهو الوضع السليم الذي ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الجانبين بحكم العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية التي تربط البلدين”.
واختتم حرمة الله تصريحه بالإشارة إلى أنه “بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتوجه إسبانيا للنحو بذات الموقف، وهي المستعمر السابق للمنطقة، يشير إلى أن بلادنا وبفضل الرؤية الملكية الحكيمة حسمت هذا الملف إلى غير رجعة بفرض احترام السيادة المغربية على كامل التراب الوطني”.