الرأي24/أوتغولت حسن
يعاني القطاع الصحي ، من الازدحام والاكتظاظ، ولم يعد قادرا على الاستجابة لمتطلبات الساكنة، بسبب النقص الكبير في الموارد البشرية والممرضين، والأطباء، بالإضافة إلى اختلالات أخرى وصعوبات تزيد من تعميق مشاكل المرضى، الذين يتوافدون بكثرة خلال فصل الشتاء، خاصة في ارتفاع الإصابات بفيروس “كوفيد” وأمراض أخرى تتطلب المواكبة الطبية لدى كبار السن والأطفال، وكذالك النساء الحوامل
وعلى هذا الأساس فإن إمرأة حامل تنحدر من جماعة سيدي علال المصدر وضعت مولودها داخل سيارة الإسعاف اثناء نقلها من المستشفى الإقليمي بالخميسات إلى مستشفى إبن سينا بالرباط وحسب بعض المصادر ب الخميسات سيتي فإن الحامل إضطرت إلى الإنتظار لساعات طوال داخل ردهات المستشفى الإقليمي بالخميسات الملقب من طرف الساكنة بمستشفى الموت دون ان تتلقىدون أن تتلقى العناية اللازمة؛ في ظل غياب الأطر الطبية المختصة. ليتم توجيهها بعد ذلك إلى مستشفى ابن سينا بالرباط قصد الولادة بعملية قيصرية، حسب وثيقة طبية نتوفر على نسخة منها، وذلك دون تقديم أي مساعدات لنقلها.
وبعد محاولات عديدة لزوج المعنية، تمكن الأخير من إيجاد سيارة إسعاف لنقل زوجته رفقة مولّدة (قابلة)، إلا أن المخاض أدركها على الطريق، حيث وضعت مولودها على مشارف منطقة أيت بويحيا الحجامة المتاخمة لجماعة تيفلت.
ورغم كل هذا وذاك فإن إدارة المستشفى الإقليمي بالخميسات والمدوبية الإقليمية لم يخرجو لحدود الساعة بأي توضيح في الموضوع رغم أنه إنتشر مثل النار في الهشيم بمواقع التواصل الإجتماعي، للإشارة فقد سبق للمدوب الإقليمي بالخميسات أن أصدر قراره بمنع المراسلين الصحفيين والحقوقيين من نقل كل ما يقع داخل المستشفى المذكور.