الرأي24/الحسين ناصري
في إطار سياسية فك العزلة عن المناطق النائية بـالجماعة الترابية ايملمايس قطب سيدي موسى الحمري، ومن أجل تطوير الجماعة وتأهيلها، بدءا بتزويد الساكنة بالماء الشروب، واستكمال أشغال تقوية وتعزيز الشبكة الطرقية بالمجال الترابي للجماعة.
وحسب ماعاينه طاقم الجريدة ، فالأشغال تجري على قدم وساق وفي أجواء متميزة من أجل الإنهاء من أشغال مشروع طرقي يبلغ طوله 12 كيلوميترات الرابط بين منطقة أكضل و أيت إحيا،نظرا للمعاناة اليومية لساكنة دواوير منطقة إروهالن من قساوة الممرات و المسالك قصد تلبية حاجياتهم اليومية، وذلك بعد قيام المجلس الجماعي لإيملمايس بإنجاز الدراسات التقنية للمشروع و البحث عن مصادر التمويل ، حيث نجح في تحقيق هذا الهدف الذي تم تسطيره ، بتدخل مشكور للسيد الحسين أمزال عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت، تم برمجة هذا الورش على شطرين و ذلك في برنامج صندوق التنمية القروية بكلفة إجمالية 29.844.704,34 درهم ، والأشغال متواصلة حاليا بشكل جيد في إنهاء الشطر الثاني الذي تبلغ مدة إنجازه 12 شهرا.
وتأتي هذه المبادرة الحميدة التي استبشر لها السكان، بعد أن كانوا يعيشون، معاناة حقيقية جراء هشاشة المسالك الطرقية المؤدية إلى دواويرهم، والتي تزيد من تعميق جراح التهميش والإقصاء الذي ترزح تحت نيره المنطقة منذ عقود.
وكان سكان المنطقة الجبلية، يسلكون هذه الطرق الوعرة يوميا، حيث يواجهون صعوبة كبيرة كل ما حل فصل الشتاء لقضاء بعض من أغراضهم الإدارية أو التسوقية ، أو الاستشفائية….
وعبّرت الساكنة عن امتنانها لرئيس المجلس ابراهيم تكوست على هاته المبادرة التي تمكنهم الولوج إلى دواويرهم وتخفف من معاناتهم مع وعورة المسالك.
ويعتبر هذا المشروع من بين المشاريع المهيكلة الذي يلعب دورا مهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالعالم القروي من خلال فك العزلة عن الساكنة القروية وتسهيل ولوجها للخدمات الإجتماعية الأساسية “رفع نسبة التمدرس ومحاربة الهذر المدرسي” ، كما أن تعزيز الشبكة الطرقية بتراب الجماعة المعنية سيساهم لامحالة في تحسين ظروف التنقل بهذه المنطقة
الصور من الأشغال الجارية لفتح المسالك الطرقية، وفك العزلة عن هذه الدواوير التابعة لنفوذه الترابي ، من أجل تسهيل وتأمين حركة الساكنة والتخفيف من معاناتها في التنقل، وذلك في إطار البرنامج المسطر من لدن المجلس.