قالت مصادر موثوقة، انه بناءً على أوامر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، أن المصالح الأمنية، شرعت أول أمس السبت، في فتح تحقيق حول مزاعم بوجود خروقات انتخابية تضمنها شريط صوتي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك والواتساب.
و اكدت ذات المصادر انه ومن خلال التسجيل الصوتي أكد صاحبه على ان أحد مرشحي دوار أولاد مسعود بالجماعة القروية افريجة قد استولى على مبلغ مالي قدر في خمسة ملايين سنتم توصل بها من احد الهيئات السياسية، حسب زعمه، وذلك من أجل توزعها على ساكنة الدوار في إشارة منه استمالة الناخبين استعداد للعملية الانتخابية المزمع تنظيمها شهر شتنبر المقبل.
إلا أن المرشح ، لم يفي بوعده تجاه الساكنة وحرم الساكنة من حصتهم من المبلغ المالي المتوصل به، من بينهم صاحب الشريط الصوتي على اعتباره من بين الساكنة وكذا لكونه منافس للعضو المعني بالأمر بالدائرة الانتخابية بجماعة افريجة.
ودفع تداول الشريط الصوتي والأصداء التي تلته، بالمصالح المختصة في شخص وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، وكإجراء قانوني تجاه كل خولت نفسه افساد العملية الانتخابية التي أراد جلالة الملك في خطابه الأخير على أن تكون الانتخابات نزيهة من اجل بناء مؤسسات ذات مصداقية، بإعطاء أوامره للمصالح الأمنية والاستماع الى كافة الأطراف المعنية في النازلة، في شخص صاحب الشريط وكذا المرشح، إضافة الى شهود في النازلة.