الرأي24
قدم حزب التجمع الوطني للاحرار خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب يوم الجمعة بالمقر المركزي بالرباط، والمخصص لتقديم “مسار المدن” وهو خلاصات قافلة الأحرار “100 يوم 100 مدينة، ” قدم ” حصيلة بعض الجماعات الترابية، للتأكيد على ضرورة اعتماد مسيري الغذ على برامج نابعة من قواعد المواطنين المعنيين بالتنمية في مجالهم الجغرافي.
هذا حيث أوضح عبد الله غازي عضو المكتب السياسي ورئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، أن دور الإقليم والعمالة كجماعة ترابية محوري كونه قطب الراحة في المشهد الترابي المؤسساتي.
وأبرز غازي أن المجلس عرف تحدي التعاقد والوفاء به على مستويين، الأول في البرنامج الانتخابي المحلي والثاني على مستوى التنمية الاقليمية، وهي تحديات تضمن التخطيط الاستراتيجي والتعاقد السياسي مع الساكنة، وتحسين صورة المجلس وإشعاعه وضمان حضوره، فضلا عن تعزيز المشهد المحلي.
وأكد غازي على أنه تم إخراج البرامج كحقوق للساكنة وليس كعطايا، وتم الترافع والاشتغال مع القطاعات الأخرى من مؤسسات الدولة ومجتمع مدني لتحقيقها.
وشدد على أن المجلس الإقليمي لعب دوره كرافعة للتنمية والتفاعل مع القضايا الآنية، عبر ربح رهان التميز والتجديد الترابي والابتكار.
وحول تنزيل برنامج التجمع الوطني للأحرار على المستوى المحلي أوضح غازي أنه على مستوى النقل المدرسي وصل عدد الحافلات المقتناة منذ 2017 إلى 59، فضلا عن مشروع بناء مخيم الطفولة في شاطئ أكلو ودعم السكن الجامعي، وتحفيز الأطر الطبية والشبه الطبية للاستقرار بالعالم القروي والمناطق النائية بالإقليم، ويهدف هذا المشروع لتشجيع الأطر الطبية والممرضين على الإستقرار في تراب الإقليم وتحفيزهم لتحسين المردودية.
وبفضل ترافع المجلس الإقليمي، تمكن المجلس يضيف غازي من توفير الوعاء العقاري والتعاقد مع الجامعة، لبناء قرية المعرفة، حيث تم اليوم إبرام صفقات للشروع في هذا المشروع الذي يضم عدداً من مرافق التعليم العالي.
وفي سابقة من نوعها عمل المجلس الإقليمي على تعليم تيفيناغ لفائدة الفاعلين الترابين، ومن المنتظر أن يصدر أول معجم خاص بهذه المبادرة الأسبوع المقبل.