الرأي24
أعرب حزب “التجمع الوطني للأحرار” عن شجبه للتصريحات التي أدلى بها والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، معتبراً أنّها “مسيئة للأحزاب السياسية وللعمل السياسي ببلادنا المؤطر دستورا”.
كما عبّر “حزب الحمامة” عن استغرابه من سياق هذه التصريحات “الغريبة عن مؤسسة بنك المغرب و مجال تدخلها”، مندّداً بما وصفه بـ”الانحراف الخطير والغير مبرر في سلوك رئيس هذه المؤسسة العريقة”.
ودعا الحزب “إلى صيانة هذه المؤسسات من مثل هذه الانزلاقات التي لا تخدم أي طرف بل تزرع التشكيك في عمل الهيئات السياسية و قدرتها على أداء مهامها كاملة”، مشيراً أن هذه التصريحات “أخذت منحى يعاكس ما أقرته بلادنا من إصلاحات دستورية وسياسية، وما توافقت عليه من مسارات تخدم التعاقدات السليمة بين المواطنين والأحزاب السياسية”.
وتابع الحزب أن لهذه التصريحات “تأثير سلبي مباشر عميق” في تقويض منسوب الثقة في الأحزاب السياسية، “وتقوية العزوف الانتخابي وتداعياته السلبية على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لا سيما أن الأمر يتعلق بوالي بنك المغرب وبمؤسسته التي تتمتع بكثير من المصداقية بفضل ابتعادها عن الخوض فيما لا يدخل في صميم اختصاصاتها لاسيما القضايا ذات الطبيعة السياسية.”