الرأي24/متابعة
تنامت خلال السنوات الأخيرة بشكل مقلق ظاهرة انتشار الفيلات والشقق المفروشة بعدد من المدن السياحية والجبلية، حيث تحولت بعض المنازل العائلية إلى إقامات وفنادق مصغرة، تستقبل عددا من الزوار والسياح، غير أن شققا مفروشة بعدة مدن خرجت عن الغاية من وجودها إلى لعب أدوار أخرى، فتحولت إلى أوكار للدعارة والفساد .
ففي فترة الصيف أو الشتاء، تلجأ العديد من العائلات إلى تأجير بيوتها، كما هو الحال بمدينة اكادير، حيث غالبية المساكن تتحول في بداية كل عطلة إلى شقق ومنازل مفروشة، يتم كراؤها بأثمان مختلفة، حسب نوعية المكان والقرب من الخدمات، وتتراوح قيمة السومة الكرائية لتلك المنازل ما بين 200 إلى 600 درهم لليلة الواحدة.
حي السلام وانتشار سماسرة الشقق المفروشة
على طول مدارة صيدلية جيت سكن بحي السلام يحوم عدد من السماسرة الذين توجد بحوزتهم مفاتيح تلك الشقق يعمدون إلى تأجيرها لمدة ساعة أو ساعتين حسب الحاجة ما يفسر مسألة أن تلك الشقق تحولت فعلا إلى أوكار لممارسة الدعارة.
وقد صرح لنا أحد المتضررين : “إن تلك الشقق تشهد توافد أكثر من عشرة أشخاص عليها في اليوم الواحد سواء تعلق الأمر بالأجانب أو المغاربة، الأمر الذي يستحيل معه أن نفرق بين جيراننا والوافدين على تلك الشقق”.
وأمام تنامي شكايات المواطنين أصبح من الواجب على السلطات أن تجند عناصرها من أجل القيام بعملية المراقبة وفتح تحقيق في الموضوع ، لرفع الضرر عن عدد من المواطنين في عدد من مناطق المدينة تفاديا لما هو أسوأ.
بتصرف