عبّرت ساكنة جماعة آيت ميلك بإقليم اشتوكة آيت باها، في اتصال بالجريدة، عن رفضها القاطع لمشروع بناء مرفقين لتربية الدواجن بدوار بوتابت، بعد إعلان رسمي صدر عن رئاسة المجلس الجماعي يؤكد فتح باب الملاحظات بخصوص طلب تقدم به مستثمران من أجل إقامة المشروع.
وأكد عدد من الساكنة أن إقامة هذا النوع من المشاريع وسط المجال القروي المأهول سيُفاقم من مشاكل الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات، وتلوث الفرشة المائية، إضافة إلى المخاطر الصحية التي تهدد الساكنة المجاورة. كما شددوا على أن المنطقة تعاني أصلاً من هشاشة بيئية، وأن إدراج مشاريع ملوِّثة يزيد من معاناتهم اليومية.
وطالبت الساكنة المجلس الجماعي بالتراجع عن الترخيص لهذا المشروع، معتبرة أن أولويات المنطقة تكمن في توفير مشاريع تنموية حقيقية تعزز فرص الشغل وتحافظ على البيئة، بدل إغراقها في أنشطة قد تُضر بالصحة العامة.
كما لوّح بعض المتضررين بتنظيم خطوات احتجاجية في حال عدم تفاعل الجهات الوصية مع أصواتهم ورفضهم الواضح للمشروع، داعين عامل الإقليم إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”المغامرة غير المحسوبة” بمصالح المواطنين.
