في خطوة تعكس الحس المسؤول والاهتمام بقضايا المجتمع، أطلق النائب البرلماني رشيد عدنان، عن حزب الاستقلال، صرخة استغاثة تجاه إشكالية تدبير النفايات في مدينة ميدلت. وجاءت هذه الصرخة في سياق الارتفاع المستمر لمشكلة تراكم النفايات والأزبال في المدينة، ما يهدد الوضع البيئي والصحي ويؤثر على جودة حياة الساكنة.
المدينة التي تشهد تزايدًا مستمرًا في عدد سكانها، خاصة كونها مرورًا رئيسيًا للسياح المتوجهين إلى مراكز سياحية مهمة مثل مرزوكة وأرفود، تجد نفسها أمام تحديات خطيرة تتعلق بإدارة النفايات والأزبال. وفي محاولة لإيجاد حلاً جذريًا لهذه الإشكالية، وجه النائب البرلماني استفسارًا موجهًا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
النائب عدنان عبر عن قلقه إزاء تأثيرات هذا الخطر البيئي على الصحة والحياة الاجتماعية لسكان ميدلت. وفي سؤاله الذي تقدم به للوزيرة بنعلي، طالب بتحديد وتفعيل إجراءات استعجالية لحل هذه المشكلة الملحة، وتوفير مطارح للأزبال في المدينة.
يأتي هذا التدخل في سياق حملة شاملة للتصدي للفوضى البيئية وتحسين جودة الحياة في المدن المغربية. وتعكس هذه الخطوة التزام البرلماني عدنان بالعمل الجاد من أجل مستقبل صحي ومستدام لميدلت، وتحث الحكومة على التحرك السريع لتوفير حل عاجل لمشكلة النفايات.
في هذا السياق، يبقى لنا متابعة استجابة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الضرورية لتحقيق التغيير المنشود في إدارة النفايات في مدينة ميدلت. حيث يتعين على الجميع الوقوف معًا من أجل المحافظة على بيئتنا وضمان صحة ورفاهية مجتمعاتنا المحلية.