كشفت مصادر إعلامية، تفاصيل حصرية، لعملية اختطاف هوليودية نفدها مجهولون في حق مرشحة بضواحي تزنيت، ساعات قبل مشاركتها في جلسة انتخاب رئيس جماعة تافراوت المولود يوم الخميس 30 شتنبر المنصرم.
وفي التفاصيل، أورد عبدالله گواغو وهو عضو بجمعية أفلا نتدلي ونائب كاتبة المجلس الجماعي لتافروات في حديثه للموقع ب”أن عصابة مكونة من أربعة أشخاص، تمكنت من اختطاف عضو تنتمي لفريق التجمع الوطني للأحرار بنفس الجماعة، ساعات قبل مشاركتها في جلسة انتخاب الرئيس”، مضيفا بأن” العناصر الملثمة، قامو بترصد قدوم المرشحة إلى محلها قصد تلبية طلبات بعض الزبناء، حيث يصادف يوم عقد الجلسة يوم تنظيم السوق الأسبوعي بالمنطقة، وحوالي الثامنة والنصف أتت المعنية بالأمر كما العادة إلى محلها بالمركز، فإذا بها تتفاجأ بسيارة بيضاء بها أربعة أشخاص ملثمين قاموا بمواجهتها وإرغامها على الركوب في السيارة بالقوة، حيث قاومتهم بالقوة، محاولة الصراخ لطلب النجدة، لكن دون جدوى” .-يضيف نفس المتحدث-.
وحسب عبدالله گواغو، فقد “توجه أفراد العصابة بالضحية إلى طريق اداوسملال عبر أيت واسخين بسرعة جنونية، وبعد ذلك تم إخلاء سبيلها في مكان مهجور تابع للنفود الترابي لقيادة اداكوكمار”، مرجحا “أن يكون السبب الرئيسي لإختطافها، محاولة منعها من الحضور للتصويت لصالح فريقها الحزبي، مع العلم أن حضورها كان ضرورياً في الجلسة ليفوز فريق التجمع الوطني للأحرار برئاسة الجماعة، وهو ماتم بعد ذلك بعد ما اختار الملثمون إخلاء سبيلها بالمكان المذكور، وتجريدها من هاتفها بغية منعها من طلب النجدة أو الإستغاثة بمعارفها للتنقل صوب الجماعة لحضور جلسة انتخاب الرئيس، ولحسن الصدف”.
ويضيف كواغو، بأنها “التقت مع أحد الأشخاص وطلبت منه إجراء مكالمة هاتفية بعد أن حكت له ما وقع لها، حيث اتصلت بزوجها الذي قام هو كذلك بالإتصال به، ليتم إستقدامها من المنطقة صوب مقرالجماعة لحضور جلسة التصويت”، كاشفا بأنه” تم وضع شكاية لدى الدرك الملكي بمنطقة أنزي وتم الاستماع له، ولمرافقيه الدين رافقاه أثناء مساعدته للمعنية للعضوة في التنقل، ولإبنتها أيضا” .
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، قد تمكن من الفوز برئاسة المجلس الجماعي لتافراوت المولود، بعد تأجيل جلسة انتخاب الرئيس لمرتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث عرفت الجلسة انتخاب بوجمعة بوقسيم، عن التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للجماعة، فيما تم انتخاب نوابه الأربعة وكاتبة المجلس ونائبها من نفس الحزب، مع تسجيل انسحاب سبعة منتخبين عن حزب الإستقلال وغياب عضو ثامن.
