الراي الاخر ـ ل ، ب
شهد سوق السبت الأسبوعي بيكودين قيادة اركانة ” قطب سيدي موسى الحمري ، اليوم السبت 10 ابريل الجاري، تنظيم حملة واسعة للتحسيس والتوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد، حيث قامت السلطة المحلية بقيادة أركانة بإتخاذ مجموعة من الإجراءات و التدابير الهادفة إلى الحد من تفشي هذا الوباء الذي يهدد العالم بأسره .
وفي هذا السياق أشرف السيد قائد القيادة و القوات المساعدة و أعوان السلطة و جمعيات المجتمع المدني ، على توزيع كمامات على الساكنة بجل الدواوير ومرتادي السوق ، إلى جانب القيام بتحسيس المواطنين بضرورة الحرص على التباعد الجسدي في ما بينهم ، و تطبيق مختلف التدابير الإحترازية و الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس ( كوفيد-19 ) ، خاصة في ما يتعلق بقواعد النظافة و السلامة الصحية و تجنب التصافح و إجبارية إرتداء الكمامة.
وأكد الحسن بوسعيد فاعل جمعوي، بمنطقة بيكودين لموقع الرأي الاخرعلى أهمية هذه المبادرة في تحسيس المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات الواقية والتقيد بشروط النظافة الصحية والتباعد الاجتماعي بين الأشخاص لمجابهة تفشي جائحة كورونا.
وأضاف المتحدث أن هذه العملية من شأنها غرس هذا الإجراء الواقي في الممارسات اليومية للمواطنين على مستوى الجماعة الترابية بيكودين ، مشيدا بالعمل المبذول من قبل السلطات المحلية باركانة والإقليمية للتصدي لهذه الجائحة.
هكذا، وعلى مستوى الجماعة الترابية اركانة و تلمكانت ، واميلماس ، سبق أن قادت جمعيات المجتمع المدني تحت إشراف السلطة المحلية حملة تحسيسية واسعة للتوعية بالتدابير الوقائية من مخاطر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، شملت عددا من الدواوير التابعة للجماعات السالفة الذكر ، تم خلالها توزيع الكمامات الواقية وحث الساكنة على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من تفشي هذا الوباء.
وفي نفس الاطار ، تواصل سلطات إقليم تارودانت العمل من دون توقف لمكافحة “كوفيد-19″، مع التعبئة المتواصلة والمراقبة اليومية لاحترام التدابير الوقائية المعمول بها وتحسيس المواطنين التابعة للجماعات الترابية بالأقطاب الستة المكونة على صعيد دوائر الإقليم ، إزاء ضرورة التقيد بالسلوكات الوقائية من أجل ضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم وأقاربهم، وذلك من خلال توزيع ملصقات تحسيسية وبث رسائل صوتية بلغات متعددة حول سبل الاحتماء من العدوى أو الإصابة.
وخلال هذه الحملة، التي لاقت استحسانا كبيرا من طرف متتبعي الشأن المحلي، تمت توعية المواطنين بخطورة التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة التي تعد السبيل الوحيد لتجنب العدوى بالفيروس، وضرورة التقيد الصارم بارتداء الكمامات كإجراء وقائي يرمي إلى تفادي انتقال عدوى الإصابة بهذا الفيروس القاتل.
وانخرط مجموعة من جمعيات المجتمع المدني و الفاعلون الشباب في حملات تحسيسية، تدعو السكان بالالتزام بـ “أقصى درجات اليقظة” ضد الفيروس، وحتهم بالتقيد الصارم للتدابير الوقائية والصحية المعمول بها، لاسيما ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي،
.