الرأي 24
تشكل منصة الشباب وفضاء الابتكار الاجتماعي بإقليم اشتوكة ايت باها أداة فعالة في استكشاف المبادرات الشبابية في مجال المقاولة والأعمال، وتجسيد فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة على مستوى تمكين الشباب من آليات مختلفة ومتكاملة لتحقيق طموحاتهم وتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل.
وحسب مصدر من قسم العمل الاجتماعي فإن مهمة هذه المنصة تتمثل في استقبال الشباب والاستماع إليهم قصد تلبية حاجياتهم وانتظاراتهم وتطوير الحس المقاولاتي لديهم، بالإضافة إلى توفير فرص التكوين الملائمة لمختلف مشاريعهم، وتقديم الدعم في مجال إنشاء المقاولات.
وبحسب المصدر المذكور فان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رصدت جوالي 970 ألف درهم لإحداث وتجهيز وتسيير هذه المنصة الشبابية قصد القيام بمختلف المهام المؤطرة لها.
إلى ذلك أكد مصدر من جمعية “اتحاد المقاولين الذاتيين” المكلفة بتسيير المنصة، أنه تم إطلاق برنامج عملي وطموح للقيام بهذه الأدوار، من خلال برمجة عمليات تواصلية مكثفة تستهدف شباب الإقليم، وتنظيم دورات تكوينية عن بعد تهم تعزيز ثقافة المقاولة لدى الشباب، مع الحرص على الإنصات لمختلف حاملي المشاريع، وتنمية حس الابتكار والإبداع في المشاريع المقدمة، بالإضافة إلى البحث عن طرق التمويل وتدبير مختلف المراحل وصولا لإنجاز عدد من المبادرات الشبابية في مجال المقاولة والأعمال.
وبحسب المصدر أعلاه فإن هذه المنصة تمثل استجابة واقعية لانتظارات شباب إقليم اشتوكة ايت باها في مطلب أساسي يخص الولوج إلى سوق الشغل وتشجيع خلق المقاولة، وتسهيل الولوج إلى المعلومة القطاعية، وتعزيز التفاعل بين مختلف المتدخلين في مجال تنمية المقاولات، مع تكوين وتأطير شباب الإقليم وتوجيههم لخلق مشاريع تهم سلاسل الإنتاج الواعدة، واستغلال الإمكانيات الاقتصادية المتوفرة بمختلف جماعات الإقليم.