الرأي24
أيدت غرفة الجنح الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش، الحكم الصادر في حق مصمصة الأزياء سهام بادة وامرأة أخرى، بعد إصدارها اليوم الاثنين حكما يقضي “بتأييد الحكم المستأنف في جميع مقتضياته”.
كما قضت على المحكوم عليهما بـ”أداء الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى”.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش قد قضت في غشت المنصرم، بالسجن النافذ لمدة 4 أشهر في حق مصممة الأزياء سهام بادة، الملقبة بـ “سلطانة “، والتي كانت أول من فجر قضية حساب “حمزة مون بيبي”.
وكانت سهام بادة، إحدى المطالبات بالحق المدني في هذا الملف، تتابع في حالة سراح، على خلفية الشكاية التي تقدمت بها دنيا باطمة، المتهمة في الملف ذاته، والتي تتهمها، ورفيقتها بتصوير أطوار محاكمتها قصد التشهير بها.
المحكمة ذاتها، أدانت رفيقة “سلطانة” التي كانت تتابع في حالة اعتقال، بـ10 أشهر سجنا نافذا، كما قضت بأدائهما تعويضا ماليا تضامنيا فيما بينهما لفائدة الفنانة دنيا بطمة قيمته 50000 درهم، وبأداء المصممة سلطانة غرامة مالية قيمتها 3000 درهم، وشريكتها غرامة 5000 درهم.
وتعود تفاصيل الحادث بعدما تم ضبط سيدة داخل قاعة المحاكمة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، شهر يونيو الماضي، متلبسة بتصوير مجريات محاكمة دنيا وإبتسام باطما في قضية “حمزة مون بيبي”.
وتمكنت عناصر فرقة محاربة الجريمة الالكترونية بولاية أمن مراكش، التي تم استدعاؤها إلى المحكمة، من تأكيد قيام الموقوفة والبالغة من العمر 38 سنة بتصوير المحاكمة ونقلها عبر تقنية مكالمة الفيديو مع شخص يقيم بفرنسا ويملك قناة على موقع “يوتيوب”، ويعد من خصوم المتابعين في ملف “حمزة مون بيبي”.
وصرحت الموقوفة بأنها قامت بفعلتها بطلب من مصممة الأزياء المذكورة، والتي كانت من المشتكين في قضية “حمزة مون بيبي”.