اجتماع لتفعيل الشراكة بين جماعة أيت ملول ومندوبية التعاون الوطني لتطوير مراكز التربية والتكوين وفضاءات المرأة

في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين جماعة أيت ملول ومندوبية التعاون الوطني، حول التدبير المشترك لمجموعة من مراكز التربية والتكوين وفضاءات المرأة التابعة للجماعة، ترأست نائب رئيس المجلس الجماعي “نسيبة كَوسعيد”، أمس الخميس 17 أكتوبر 2024، اجتماعًا حضره المندوب الجهوي للتعاون الوطني، والمنسقة التربوية بذات المندوبية، ممثل الدائرة الحضرية لأيت ملول، وممثل الدائرة الحضرية الغربية، ونائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية بالمجلس “فاطمة بوحويلي”، ورئيس مصلحة الشؤون الثقافية والاجتماعية.

كان هذا الاجتماع فرصة لمناقشة ملفات مشاريع الجمعيات التي تقدمت بطلبات لتأطير ورشات داخل مراكز التربية والتكوين التابعة لجماعة أيت ملول، والتي تشمل مركز التربية والتكوين بدوار عدي أزرو، ومركز التربية والتكوين بحي الأمل، فضلاً عن فضاء المرأة والطفل بأركانة، وفضاء المرأة والطفل بقصبة الطاهر.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الدور الحيوي لمراكز التربية والتكوين في تنمية قدرات المرأة والطفل والمساهمة في تمكين الفئات المستهدفة من الوصول إلى فرص تعليمية وتأهيلية. إذ تلعب هذه المراكز دورًا محوريًا في دعم المشاريع الاجتماعية والتعليمية بالمنطقة، من خلال تقديم ورشات ودورات تدريبية متنوعة تستجيب لحاجيات المجتمع المحلي.

كما تم خلال الاجتماع تقييم ملفات الجمعيات المتقدمة لمشاريع التأطير، حيث تم التركيز على ضمان تقديم برامج ذات جودة عالية تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للشراكة بين جماعة أيت ملول ومندوبية التعاون الوطني. وتم التأكيد على أهمية التعاون المثمر بين الجهات المعنية لضمان نجاح هذه البرامج، بما يحقق النتائج المرجوة في تنمية المجتمع المحلي وتمكين النساء والشباب من خلال التعليم والتدريب.

 

في الختام، جددت “نسيبة كَوسعيد” أهمية هذه الاجتماعات في تحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين والدفع نحو تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مؤكدة أن مراكز التربية والتكوين وفضاءات المرأة تُعتبر من الأدوات الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للسكان.

 

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬247