يعاني شباب مدينة الدشيرة الجهادية من ارتفاع معدلات البطالة، رغم الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تزخر بها المدينة. فموقعها الاستراتيجي بين أكادير وإنزكان، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية، يجعلها أرضية خصبة للاستثمار وخلق فرص عمل.
وفي هذا الصدد، طالب شباب المدينة بضرورة تدخل السلطات المحلية والمركزية لتوفير حلول جذرية لمشكلة البطالة. وأكدوا على ضرورة استثمار الإمكانات المتاحة وتنفيذ المشاريع التي من شأنها خلق فرص عمل مستدامة.
وأشار الشباب إلى أن الانتعاش التجاري الذي تشهده المدينة يمثل فرصة ذهبية لخلق فرص عمل جديدة، خاصة في قطاعي التجارة والخدمات. إلا أنهم طالبوا بدعم أكبر من المجلس الجماعي لتطوير هذه القطاعات وتقديم حوافز للمستثمرين.
من جهة أخرى، ألقى الشباب باللوم على الوعود الانتخابية التي لم تترجم إلى واقع ملموس، مطالبين النواب البرلمانيين بتحمل مسؤولياتهم والعمل على توفير الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية.
ودعا الخبراء الاقتصاديون إلى ضرورة وضع خطة شاملة للتنمية الاقتصادية في المدينة، تشمل تطوير القطاع الصناعي، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التكوين المهني للشباب.