أعلنت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، إطلاق سراح 25 مغربيا ويمنيا، كانوا محتجزين بمعسكر في ميانمار.
وأعربت اللجنة عن شكرها للملك محمد السادس على دعمه وتعاطفه، كما شكرت مصالح وزارة الخارجية على مساعدتها القيمة في عملية الإفراج.
وفي بلاغ صحفي أصدرته أول أمس الجمعة، طلبت اللجنة من السفارة المغربية في تايلاند الحصول على مترجم محلف والوثائق الأساسية اللازمة لتسهيل الاعتراف الرسمي بضحايا الاتجار بالبشر من قبل السلطات التايلاندية.
وإلى جانب المساعدة القانونية، دعت اللجنة إلى تقديم الدعم الطبي والنفسي للضحايا العائدين والذين ينتظرون العودة إلى المغرب.
و حثت الهيئة السلطات على إجراء تحقيق شامل في ظروف الاتجار بهؤلاء المواطنين وفي الشكاوى المقدمة من ذويهم، بهدف توفير العدالة للضحايا.
وتقدر معطيات ، عدد المغاربة المحتجزين في ميانمار بنحو 200 شخص، تعرضوا بالمحتجزات لشتى أنواع التعذيب، وتطالب العصابات بأداء فديات لإطلاق سراحهم.