شهدت المحكمة الابتدائية بانزكان اليوم السبت الموافق 2 شتنبر 2023حادثة غير عادية تكشفت فيها مهارة نائب وكيل الملك، في التصدي للمحتالين والسماسرة الذين يستغلون ظروف الأشخاص الباحثين عن حلول لمشاكلهم القانونية.
في البداية، قدم فلاح من منطقة اشتوكة أيت باها نفسه إلى نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان، مدعيًا أنه إطار جمركي وأنه قادم للتدخل في قضية تفكيك مصنع سري لصناعة الماحيا في أيت اعميرة. ومع أن هذا الزعم كان كافيًا للتحقيق في القضية، إلا أن تجربة نائب وكيل الملك واستقامته أظهرت الحقيقة الأخرى. تبين أن هذا الشخص ليس إطارًا جمركيًا بل فلاحًا عاديًا من نفس المنطقة يسعى للتدخل لشخص ما متورط في القضية.
يشار الى أنه ومنذ تعيين الدكتور هشام الحسني وكيلاً للملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان في غشت 2021، شهدت المحكمة تغييرًا جذريًا في مكافحة الاحتيال والنصب. فقد قام الدكتور الحسني بتشديد الخناق على السماسرة والمحتالين الذين يستغلون حاجة الأشخاص للعثور على مساعدة قانونية. تحت إشرافه، أصبح من الصعب على هؤلاء السماسرة الازدواجيين تحقيق أرباح غير مشروعة.
هذا وتم اتخاذ تدابير صارمة لمراقبة الأشخاص الوافدين إلى المحكمة، وتم تكليف مصالح الشرطة بضبط الأمور في محيط المحكمة والأماكن العمومية المجاورة لها. وهذا من أجل ضبط الأشخاص الذين يحاولون استغلال الحاجة واليأس لتقديم وعود زائفة والاحتيال على المواطنين.
من الواضح أن الدكتور هشام الحسني ونوابه يعملون بجد للحفاظ على سمعة المحكمة وتعزيز العدالة. ويعكس هذا التحول الإيجابي في كيفية التعامل مع الاحتيال والنصب أمام المحكمة الابتدائية بانزكان التزاماً راسخًا بقوانين العدالة وحماية حقوق المواطنين.
A.Boutbaoucht