السيد جمال خلوق: رائد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الديمقراطية في إقليم اشتوكة أيت باها
منذ توليه منصب عامل إقليم اشتوكة أيت باها في 28 يونيو 2017، أظهر السيد جمال خلوق بشكل لافت تفانيه واهتمامه بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم الديمقراطية والحداثة في المنطقة. يُعتبر إقليم اشتوكة أيت باها منطقة ذات أهمية كبيرة في المغرب، حيث يسعى السيد جمال خلوق لتطويرها على جميع الأصعدة، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.
منذ بداية توليه المنصب، عمل السيد جمال خلوق بكل قوة على تفعيل العديد من الإصلاحات الهامة التي تلقى ترحيبًا واسعًا من قبل السكان المحليين. فقد شملت هذه الإصلاحات مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، حيث تم تعزيز فرص العمل وتنمية الاستثمارات في المنطقة، مما أدى إلى تحسين مستوى معيشة السكان. كما تم التركيز على تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة مثل التعليم والصحة.
من الجوانب البارزة لإدارة السيد جمال خلوق هو التركيز على تنزيل مفهوم جديد للسلطة المحلية. فقد عمل على تشجيع المشاركة الفعّالة للمواطنين في عملية صنع القرار، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، مما أسهم في تعزيز الثقة بين السلطات المحلية والسكان.
تاريخ السيد جمال خلوق يعكس تفانيه واجتهاده في مجال الإدارة والخدمة العامة. وُلد في 25 غشت 1961 بالخميسات، وحاز على الإجازة في القانون العام، ومن ثم حصل على درجة الماستر في العلوم القانونية. بدأ مسيرته الإدارية كمتصرف مساعد في عمالة الرباط في غشت 1991، ومن ثم انضم إلى المعهد الملكي للإدارة الترابية، حيث تخرج في غشت 1994 وتم تعيينه رئيس دائرة في إقليم سطات.
استمرت مسيرته المهنية بالتقدم والترقي، حيث عمل كاتبًا عامًا لإقليم قلعة السراغنة ومن ثم انتقل إلى إقليم الناضور، ولاحقًا تم تعيينه عاملاً على إقليم الدرويش في مارس 2010. وبعد سنوات من الخدمة الواعية، تم تكليفه بمنصب عامل إقليم اشتوكة أيت باها، حيث استمر في ترسيخ قيم التنمية المستدامة والديمقراطية في المنطقة.
باختصار، يُعد السيد جمال خلوق مثالًا رائعًا على القادة الذين يسعون جاهدين لتحقيق التنمية والتقدم في مناطقهم. بفضل تفانيه وإصراره، تم تحقيق تغييرات إيجابية في إقليم اشتوكة أيت باها، سواء على صعيدي الاقتصاد والمجتمع أو تعزيز دور المواطنين في صنع القرار.
A.Boutbaoucht