باتت مدينة أكادير تشن معركة حاسمة ضد ظاهرة انتشار الباراسولات والكراسي على شواطئها، وذلك من خلال حملة تنظيمية استهدفت إعادة النظام والانضباط إلى المساحات البحرية العامة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود السلطات للحفاظ على جمال البيئة البحرية وتوفير بيئة ملائمة ومريحة لزوار ومصطافي المدينة.
انطلقت هذه الحملة منذ عدة أيام، وشملت تعاونًا مشتركًا بين عناصر السلطات المحلية والقوات المساعدة والأمن الوطني والشرطة الإدارية. الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو محاربة التصرفات غير المشروعة والممارسات السلبية التي تؤثر سلبًا على تجربة الزوار والسياح، وتعيق استمتاعهم بجمال الشاطئ والبيئة المحيطة.
من خلال الجهود المبذولة، تم التركيز على إعادة النظام إلى الملك العام البحري وتحسين تنظيم الفضاءات. تم حجز وإزالة عدد من الباراسولات والكراسي التي كانت توجد عشوائيًا وتستخدم للكراء بمبالغ مالية غير مبررة، حيث كانت تصل في بعض الأحيان إلى 50 درهمًا.
التجاوب الإيجابي من قبل الجمهور ورواد الشاطئ كان واضحًا، حيث أبدوا ترحيبهم بجهود السلطات في تنظيم المساحات البحرية وتوفير بيئة أفضل للاستمتاع بالشاطئ. هذا يشير إلى أهمية تلك الخطوات في الحفاظ على جمال المدينة وتعزيز قيمة السياحة المحلية والإقليمية.
تأتي هذه الحملة في سياق اهتمام السلطات بالبيئة وجماليات المدينة، وتشير إلى التزامها بمكافحة التصرفات العشوائية وتحسين البيئة الحضرية. إنها خطوة إيجابية تسهم في بناء صورة إيجابية للمدينة وتجذب المزيد من السياح والزوار إلى استكشاف جمالها الطبيعي وثقافتها المتنوعة.
A.boutbaoucht