تنصيب رجال السلطة الجدد في إقليم أشتوكة آيت باها: نحو تعزيز الإدارة الترابية وخدمة المواطنين

في خطوة تهدف إلى تعزيز الإدارة الترابية وتحقيق خدمات أفضل للمواطنين، أشرف السيد جمال خلوق، عامل إقليم أشتوكة آيت باها، صباح يوم الأربعاء، على تنصيب مجموعة من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية التي أطلقتها وزارة الداخلية. وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود تطوير وتحسين البنية الإدارية والتنمية المستدامة بالإقليم.

حضر حفل التنصيب عدد من كبار المسؤولين في الأمن والقيادات المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية، بالإضافة إلى عدد من فاعليات المجتمع المدني، مما يبرز التأييد الشامل لهذه الجهود التطويرية والإصلاحية التي تهدف إلى تحقيق التقدم والازدهار في إقليم أشتوكة آيت باها.

تميزت هذه الحركة الانتقالية بترقية عدد من الكفاءات الوطنية في سلك رجال السلطة، حيث تم تعيين المهدي آيت الحاج كرئيس لقسم الشؤون الداخلية، وتولى الكلاع الياس منصب نائب رئيس القسم ذاته. كما تم تعيين منسيف محمد قائدًا لإدارة منطقة آيت ميلك ومررزاق حمزة قائدًا للملحقة الإدارية، بالإضافة إلى ترقية خليفة القائد عبد الحفيظ اريكوك إلى منصب قائد الملحقة الإدارية.

تأتي هذه الحركة في إطار سعي السلطات المحلية إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال ضخ دماء جديدة من الكفاءات وتنشيط العمل الإداري. وتهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الإقليم وتحقيق تنمية مستدامة.

في كلمته بمناسبة حفل التنصيب، دعا السيد جمال خلوق رجال السلطة الجدد إلى تعزيز التفاعل الإيجابي مع محيطهم ودعم المنتخبين، بالإضافة إلى دورهم الفعال في دعم فعاليات المجتمع المدني وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تحقيق المصلحة العامة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق عدد من الأورش بالإقليم بالشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبين ومصالح قطاعية وجمعيات محلية، وذلك بهدف دعم البنية التحتية وتقديم خدمات اجتماعية للساكنة وتؤكد هذه الخطوة على أهمية دور رجال السلطة الجدد في مواكبة هذه الدينامية التنموية والمساهمة في تحقيق التطور والاستقرار في الإقليم.

A.Boutbaoucht

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬262