احتفلت عمالة إنزكان أيت ملول باليوم الوطني للمهاجر تحت شعار “الشباب بالخارج انتظارات واسهامات”. جاء هذا الاحتفال استجابةً للتوجهات والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز عمليات التنمية المحلية من خلال تفعيل دور المهاجرين في هذه العمليات، ورفعة السياسات العامة الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل والتواصل مع المهاجرين ومساندتهم في القضايا التي تهمهم، بالإضافة إلى دعمهم في المساهمة في بناء البلاد.
أثناء الاحتفال، أكد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، على أهمية هذا اليوم وأهدافه. يهدف إلى تحقيق بناء ديمقراطي حداثي يشمل جميع مغاربة العالم، مما يشجع على مشاركتهم في عمليات التنمية المحلية ودعم القضايا الوطنية. يأتي هذا في سياق تعبير المغاربة في الخارج عن تضامنهم مع وطنهم والتزامهم بالدفاع عن قضاياه ومقدساته.
وأوضح أبو الحقوق أهمية التركيز على مغاربة العالم وقضاياهم المتنوعة، ودعمهم في تحقيق حقوقهم الدستورية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. يشدد على ضرورة خلق مؤسسات تستجيب لاحتياجاتهم وتتابع قضاياهم بشكل مناسب.
ومن جهة أخرى، أعلن أبو الحقوق أن عمالة إنزكان أيت ملول تعتزم إنشاء مشروع دار المهاجر بالتعاون مع جماعة الدشيرة الجهادية.
يهدف هذا المشروع إلى تحسين الخدمات المقدمة للجالية وتوفير حلول للمشاكل التي تواجهها. يتضمن الهدف من هذا المشروع تحقيق تطلعات المهاجرين والارتقاء بدورهم في تنمية المملكة.
في الختام، دعا أبو الحقوق جميع الفاعلين والمسؤولين المحليين إلى العمل بفعالية ومسؤولية لتحقيق مصالح المهاجرين. وشدد على أهمية توجيه الاهتمام الكبير لهذه الفئة وخلق البيئة الملائمة لتحقيق طموحاتهم ومساهماتهم في تطور المجتمع.
A.boutbaoucht