تخليدا للذكرى 15 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تم أمس السبت 29 ابريل الجاري، افتتاح السجن الجديد المحلي 2 بمدينة العيون،بمواصفات عالمية حديثة ومتطورة.
وبهذه المناسبة، قال المندوب العام لإدارة السجون بالمغرب، محمد صالح التامك، ان إحداث هذا الورش الجديد، بكبرى حواضر الصحراء المغربية، يأتي تماشيا والرؤية الحديثة للملك محمد السادس،حيث تعتمد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على استراتيجية تحديث البنية التحتية للسجون ,وذلك من خلال استبدال السجون القديمة والمتداعية، بسجون حديثة ومتطورة تستوفي كافة المتطلبات الأمنية والتربوية والصحية والثقافية ،وتتضمن منشآت تساهم في برامج إعادة دمج النزلاء.
واضاف التامك،ان إحداث هذه الاوراش الكبرى على مستوى قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج بعاصمة اقاليم الصحراء المغربية، هو نتيجة لمسار الإصلاحات التي شكلت نهضة بالقطاع، والتقدم الذي بات يعرفه قطاع السجون ببلادنا إقليميا ودوليا.
واشار محمد صالح التامك، ان القطاع السجني ببلادنا، قد اصبح محط اعتراف إقليمي ودولي، لما أبان عنه من خبرات رائدة في تدبير العمل السجني بالمملكة، من خلال الناحيتين الأمنية والإدماجية،خاصة خلال السنوات الاخيرة.
إلى ذلك تضمن برنامج إفتتاح السجن المحلي بالعيون،حفل تكريم عدد من الموظفين المتقاعدين والإحتفاء بالموظفين المتميزين وعروض حول مهام موظفي السجون وكذا استعراض عسكري يتضمن عروض بالأسلحة ثم لوحات فنية حسانية وعرض فيلم مؤسساتي حول موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالاقاليم الجنوبية.
وشهد حفل إفتتاح السجن الجديد بالعيون،حضور كل من والي جهة العيون عبد السلام بكرات والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض مولاي الحسن الداكي، ومحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئيسة مجلس حقوق الإنسان أمينة بوعياش، وعمال الاقاليم بالجهة، وقناصلة الدول، ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية.
