تعرف عدد من الشوارع والأزقة بجماعة أيت ملول كحي المزار وقصبة الطاهر وحي الكلية ضعفا في الإنارة أو انعدامها، وهو ما أثار غضب عدد من السكان والفاعلين الجمعويين، مطالبين بتقوية مصابيح الإنارة العمومية وإصلاح الأعطاب المتتالية التي تصيبها.
وفي تصريح لبوجمعة بن الشيخ ، المستشار الجماعي بمجلس أيت ملول، إن التوسع العمراني لمدينة أيت ملول وإحداث تجزئات سكنية جديدة أثرا على مستوى الإنارة العمومية بالمدينة إضافة إلى ضعف البنية التحتية والتي وصفها متتبعو الشأن المحلي بالكارثية.
وطالب المستشار الجماعي “بن الشيخ” بتدخل الجهات المسؤولة، مقترحا أن يأتي رئيس المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول بحلول بديلة. كما استحضر ضعف جودة المصابيح، حيث قال إن “هذه المصابيح خافتة ومهترئة، بل تضيء نفسها فقط”.
كما طالب بن الشيخ مسؤولي المجلس الجماعي بالرفع من نسبة الإنارة العمومية بعدد من الأحياء بمدينة أيت ملول ، وإصلاح الطرقات وتجاوز الحسابات السياسية لحماية المواطنين، وتسهيل عمل الدوريات الأمنية، التي تجد أحيانا صعوبة في ولوج بعض الأحياء خلال تدخلها في بعض الجرائم كالسرقة تحت جنح الظلام.
وختم بن الشيخ قائلا : إن مصلحة الإنارة العمومية بجماعة أيت ملول تواصل تدخلاتها رغم قلة الموارد.. والإمكانيات.. لإصلاح مختلف الأعطاب التي تشهدها أعمدة الانارة بعدد من شوارع و أزقة المدينة و لا يسعنا إلا أن نشيد بالمجهودات التي تبدلها المصلحة، كما نتقدم إليهم بتحية إجلال وتقدير واحترام على تضحياتهم وتفانيهم في العمل.



