علمت الرأي 24 أن حركة تنقيلات مهمة عرفتها صفوف رجال القوات المساعدة باشتوكة ايت باها خصت عددا من عناصر القوات المساعدة .

وتدخل هذه الحركة الانتقالية ضمن الحركات الاعتيادية، التي تنظمها القيادة العامة للقوات المساعدة حرصا منها على ضخ دماء جديدة بمناطق الاقليم، التي شملتها الحركة، من أجل ضمان جاهزية الأطر وتعزيز الحكامة الأمنية واحترام القانون.

قيادة بلفاع بدورها ودعت قائد القوات المساعدة”إدريس غنضور ” الذي يشهد له الجميع بكفاءته العالية في القيادة، ويعتبر الرجل من رجالات الداخلية الذين بصموا بعملهم الدؤوب طيلة فترة اشتغالهم بقيادة بلفاع وأثبت جدارته في العديد من المحطات التي مرت منها بلادنا، وخلال تفشي فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد 19، كان في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء بمعية زملائه في باقي صنوف القوات العمومية. شارك بشكل يومي، ليل/ نهار، وطيلة شهور، (شارك) في توعية المواطنات والمواطنين بمخاطر الوباء وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتدخل لزجر كل من لم ينضبط لحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الدولة المغربية، وضبط كل من خرق الحجر الصحي كإجراء رائد اختارت بلادنا تفعيله في مواجهة الوباء والحفاظ على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين.

وانتشرت له صور عديدة من أرض « المعركة »، توثق لعمله المتواصل واللامشروط الهادف إلى خدمة الوطن، كما اختلفت التعليقات وطرق التعبير عن الفخر والامتنان بين ساكنة بلفاع، بمجهودات أفراد القوات المساعدة بقيادة “ادريس غنضور”.

و أشادت فعاليات جمعوية وحقوقيون و رجال اعلام في تصريحهم ل “الرأي24″ بالخدمات التي قدمها قائد القوات المساعدة”ادريس غنضور” طيلة توليه لمهامه ، متمنين له التوفيق في مهمته الجديدة بمدينة الراشدية.