الرأي24/متابعة
خلقت السيارت الجماعية الجديدة التي إقتنتها جماعة أيت ملول، التابعة ترابيا لإقليم إنزكان أيت ملول، الجدل في أوساط المتابعين للشأن المحلي عموما وساكنة المدينة على وجه الخصوص.
رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول واجه سيلا من الانتقادات على خطوة شرائه ل 8 سيارات جديدة ww من المال العام في ظل الأزمة الخانقة التي تمر منها البلاد.
وطالب عدد من أعضاء المجلس الجماعي لأيت ملول بتدخل وزير الداخلية لفتح بحث في ما وصفوها بفضيحة تبذير المال العام بالجماعة ، بعد إقدام رئيس المجلس، على شراء السيارات بثمن يقارب 100 مليون سنتيم.
وأثار اقتناء رئيس الجماعة لمجموعة من السيارات سخط عدد من سكان أيت ملول، كما أثار حفيظة بعض النشطاء الجمعويين الذين يتساءلون كيف يعقل أن يقتني رئيس الجماعة 8 سيارات في ظل الأزمة التي تمر منها البلاد خصوصا أن ثمن المحروقات في تزايد، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع.
وأضافت الساكنة، هل هذه السيارت من الضروريات بالجماعة مع العلم أن هناك سيارات للخدمة في حالة جيدة، مطالبين وزير الداخلية بالتدخل لوضع حد لتلاعبات بمالية الجماعة لإرضاء الساهرين عن تدبير الشأن المحلي. كما طالبوا بفتح تحقيق في الطريقة التي تم بها تمرير العملية بالرغم من تعليمات وزير الداخلية الموجهة للولاة والعمال حول ترشيد النفقات.