عيد الأضحى مناسبة لانتعاش بعض المهن الموسمية ببلفاع

تشهد مجموعة من المهن الموسمية انتعاشا ملحوظا ببلفاع خلال فترة عيد الأضحى بسبب زيادة الطلب على بعض الخدمات والمنتجات ذات الصلة بهذا العيد الديني.
وسط أحياء بلفاع وبالقرب من أسواق المواشي، شرع مجموعة من الشباب في عرض لوازم ذبح وإعداد وحفظ وطبخ أضحية العيد، وهي مجموعة من المنتجات يحرص السكان على اقتنائها أو إعدادها سلفا استعدادا ليوم النحر.

تعرض لوازم إعداد الأضحية بمداخل المحلات التجارية وعلى الأرصفة، ومن بينها العلف والتبن الكفيل بإطعام الأضحية إلى غاية يوم النحر، ثم السكاكين والسواطير والأحبال والشوايات وسيخان الحديد والفحم الخشبي (الفاخر) ومواد إشعال النيران والكوانين، وأكياس البلاستيك الخاصة بالتجميد أو جمع النفايات. هنا كل ما يخطر على بالك لترتيب يوم النحر وما بعده.

في جولة بسوق بلفاع لبيع الأضاحي ، يترقب عدد من أرباب المهن الموسمية الإقبال المتزايد للمواطنين على اقتناء الماشية من أجل الترويج للسلع المطلوبة خلال هذه الفترة، فتجد إلى جانب تجار الماشية تجار لوازم إعداد الأضاحي.

أحد تجار العلف أقر في دردشة مع الرأي24، أنه يأتي كل سنة إلى هذا السوق لبيع رزم نبات “الفصة” وباقي أنوع العلف، مشيرا إلى أنه “يبحث عن رزقه في هذه السوق وعن توفير ما يكفيه لاقتناء أضحية أيضا، فمدة الرواج لا تتجاوز الأسبوع، وأثمان الأضاحي عرفت بعض الارتفاع ما أثر على الرواج”.

غير بعيد عنه، نصب شاب، الذي اعتاد القدوم من مدينة الجديدة إلى بلفاع كل سنة، رواقا يبيع فيه الحبال من مختلف الألوان والسكانين والسواطير بأحجام متفاوتة والشوايات والكوانين المعدنية.

يقول الشاب “نسترزق الله كل سنة في سوق بلفاع، لكن هذا العام ما زال الإقبال ضعيفا، نعرض البضاعة في انتظار الزبائن، الحركة شبه متوفقة، نبيع الشوايات والمجامر وباقي اللوازم وفحم الإشعال، لكن وتيرة البيع بطيئة”.

للفحم الخشبي أيضا حصة كبيرة في التجارة الموسمية لعيد الأضحى، إذ تختص مجموعة من المحلات ببلفاع في بيعه على مدار العام،حيت يحج له زبناء من كل صوب وحدب.

من هذا السوق بلفاع تعرفنا على نوعين أساسيين من الفحم الخشبي هما الكروش والليمون.واللذين يتم كتابة اسمهما بخط عريض على مستوى مدخل المحلات كوسلة للعرض . وويتم بيع الكيلوغرام الواحد ب.6دراهم للكروش.والليمون7 دراهم….

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬067