تارودانت..انخراط جمعيات المجتمع المدني في دعم الأسر المعوزة بجماعة المنيزلة قيادة احمر

الرأي24/الحسين ناصري

إيماناً منها بقيمة العمل الخيري في تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي وسعياً منها لإدخال الفرحة على أكبر عدد ممكن من الأسر المعوزة، بجماعة المنيزلة  التابعة لقطب سيدي موسى الحمري ، كما في غيرها من مناطق إقليم تارودانت  في إطار عملية تويزي التي أعطى  عامل الإقليم  السيد الحسين أمزال انطلاقتها بقطب أولاد تايمة   بالجماعة الترابية الخنافيف  سنة 2019 ، يبذل الفاعلون في المجتمع المدني، كل يوم، من وقتهم وطاقتهم من أجل تقديم المساعدة للشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة الذي يتزامن مع الأزمة الصحية لفيروس “كوفيد- 19”. بتنسيق مع السلطات المحلية بقيادة احمر  في برامج تضامن واسعة لفائدة الأسر المحتاجة والأطفال المتخلى عنهم والأرامل والأشخاص بدون مأوى وغيرهم. ويبدو أن إكراهات الظرفية لم تنل من تمسك المجتمع بقيم التضامن. بل على العكس، زكت الشعلة الروحية مبادرات الدعم التي تجسدت بدواوير  التابعة لجماعة المنيزلة .

هكذا، و تنفيذا لتعليمات عامل إقليم تارودانت ، في إطار عملية تويزي و السير على نهج التضامن و التعاون و التآزر بين مختلف فعاليات المجتمع المدني ؛و في إطار  مساعدة الأسر المحتاجة و المعوزة في مواجهة موجات البرد،  نظمت السلطة المحلية بقيادة احمر ، اليوم السبت 23 يناير الجاري ، و بأعالي جبال الأطلس الكبير قبيلة إداوزال   بالجماعة الترابية المنيزلة  ،  حملة تضامنية في احترام تام للتدابير الاحترازية و الوقائية ضد جائحة كورونا فيروس المستجد ، بحضور رئيس دائرة و “قطب ” سيدي موسي الحمري ، و  عناصر الحرس الترابي للقوات المساعدة بقيادة احمر ، رئيس جماعة لمنيزلة ، رئيس جمعية المغربية الفرنسية (” كو ديكلا” coup d’éclats) ، و الفاعلين الجمعويين و  الاقتصاديينَ   بالمنطقة و رئيس جمعية جود من الدار البيضاء ،  حيث تم خلال هذه الحملة  توزيع ما يناهز  400 قفة تضامنية مواد غذائية متكاملة علي الأسر المعوزة ب 12 دوار  بقبيلة اداوزال بأعالي الأطلس الكبير من مساهمة جمعية جود؛ واكبتها عملية توزيع 400 كمامة، وذلك في إطار التخفيف من ظروف العيش المرير التي تعانيها الأسر ذات الحالة الاقتصادية الهشة، حيث قام  أعضاء جمعية “” جود “” ، على توزيع قفف مساعدات غذائية أساسية على الأسر الفقيرة والمعوزة، في ظل هذه الأزمة التي يعاني منها العالم بسبب فيروس كورونا  المستجد “كوفيد 19″وتتضمن هذه القفف، التي تم توزيعها “، اللوازم الغذائية الأساسية الضرورية.واستفاد من هذه  العملية التي تدخل في إطار تعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية  من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، مجموعة من الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة للأسر التي تعاني ضيق اليد.

وخلفت هذه العملية، ارتياحا عميقا في صفوف الفئات المستفيدة، خصوصا وأن مثل هده الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان.

وتعكس هذه العملية روح التكافل والتضامن التي تميز جميع مكونات الشعب المغربي، وتثبت مرة أخرى محاربة مختلف مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء وتكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة  انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005.

وبالمناسبة قامت السلطة المحلية في إطار لجنة اليقظة المحلية و بحضور السيد رئيس دائرة و قطب سيدي موسي الحمري  بزيارة تفقدية ، وتتبع  لأشغال إصلاح  الطريق إلاقليمية 1713 الرابطة بين لمنيزلة اركانة على طول 13.205 كلم

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬234