الخميسات: المجزرة البلدية خارج حسابات المسؤولين وتحتاج إلى عملية قيصرية.

بقلم أوتغولت حسن/إعداد العيساوي محمد

اكد احد عمال( ل م) بالمجزرة البلدية بالعاصمة الزمورية انها تعيش وضعا كارثيا لا يطاق تمس بسلامتهم الجسدية في ظل غياب اي تدخل او ردة فعل من طرف الجهات المعنية والمختصة.

حيث أن المجزرة البلدية في مدينة الخميسات تتحول إلى قنبلة إيكولوجية وصحية في خطر
وضعية اقل ما يقال عنها أنها كارثية تلك التي تتواجد عليها المجزرة البلدية المتواجدة بمدينة الخميسات،حتى صارت تشكل قنبلة إيكولوجية تهدد بنسف المنطقة برمتها.

وسط الإهمال يزاول عمال عقود ما قبل التشغيل عملهم بالمذبح البلدي…خيوط العنكبوت تتدلى على الأرض… هذه هي الحالة التي يتواجد عليها المذبح الذي من المفترض ان تخضع للتنظيف يوميا، وهو ما يؤكد غياب عمال نظافة من اجل الحفاظ على ماء الوجه لمسؤولي المذبح الذي عسكرت فيه الأوساخ وأحاطت به من كل جانب خاصة أمام غياب الرقابة حسب ما يبدو،تآكل في الجدران إضافة إلى تساقط قطرات الامطار على العاملين بها.

وضع خطير جدا يتحمل فيها المجلس الجماعي المسؤولية الكبرى،فيما العاملون في المجزرة هم أيضا يعانون الويلات نظرا لعدم توفرهم على ابسط المتطلبات التي تدخل في إطار حق الشغيلة والمتمثلة في التغطية الصحية.

وتغييب التهيئة للجدران التي تشبه محتشد استعماري أو إسطبل وليس مكان للذبح الذي لابد أن يحافظ على معالم النظافة على الدوام،فأين عين المسؤول ثم أين عيون الزبائن أيضا الذين لم يقدموا ولا شكوى واحدة لدى الجهات الوصية يبرزوا فيها استياءهم من الوضع الكارثي الذي أل إليه المذبح بسبب الإهمال بالدرجة الأولى، وهو الأمر الواضح الذي لا غبار عليه في ظل انعدام أبسط شروط السلامة الصحية للذبيحة والعمال.

الأخبار ذات الصلة

1 من 776