أوتغولت حسن.ومهرى الحسين.
تكاثرت التساؤلات وتشبعت الإحتمالات حول الضجةالتي إنتشرت مثل النار في الهشيم حيث أثار مشروع بناءصور مقبرة سيدي غريب بمدينة الخميسات جدلا واسعا وسط ساكنة المدينة والفعاليات السياسية والمجتمعية بالمدينة ومنصات وسائل التواصل الإجتماعي.
وحسب ما توضحه الصور التي تم تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، فإن صور المقبرة تم بنائه بطريقة عشوائية ومغشوشة بإقامة خرسنات بالإسمنت فقط عوض ثتبيتها بالقطبان الحديدية كما هو متفق عليه في دفتر التحملات، مما يشكل هدا السلوك خطرا حقيقي على الأموات والأحياء.
كما أن المقاولة المكلفة بالمشروع حازت على الصفقة من قبل المجلس الجماعي السابق بقيمة 58 مليون سنتيم وألتزمت إتمام المشروع في ظرف تلاتة أشهر بمعايير تتوافق مع ما يوجد في دفتر التحملات.
ومن هذا المنطلق تبقى الأسئلة العالقة بدون أجوبة حول الكيفية التي جعلت المقاول يقوم ببناء صور المقبرة بهده الطريقة الغربية وهاهي الدوافع واسباب إلتزام الصمت من طرف لجنة التتبع للمشاريع التابعة للمجلس الجماعي.
هذا وقد سبق للمستشار الجماعي توفيق ينتمي إلى المعارضة أن تحدث بشكل صريح عن هذا الموضوع المثير للجدل وعرى عن الواقع المر للحالة المزرية التي يعيش على إيقاعها هذا الصور لتنطلق بعد ذالك حملات منددة بهذا الفعل المريب الذي يخالف كل المكونات التربوية والأخلاقية
