تشهد الأقاليم الجنوبية منذ سنوات دينامية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية قوية أطلقها جلالة الملك محمد السادس.
وتندرج المشاريع الكبرى المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك خلال زيارته السابقة للمدن الصحراوية في إطار الجهود المتواصلة للمملكة الهادفة إلى تحويل الصحراء إلى قطب للتنمية، قوي ومنفتح على إفريقيا والعالم بما يعود بالنفع على الساكنة المحلية.
ويروم النموذج التنموي خلق وتعزيز الشروط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لصحراء مزدهرة ومستقرة توفر للساكنة المحلية الوسائل الموضوعية للتمتع بحقوقهم الإنسانية، وأن الدينامية الرائدة للإصلاحات، والتي تم إطلاقها منذ التسعينات نابعة من إرادة سياسية للمملكة وتتميز بمقاربتها التشاركية والتشاورية تشمل مجموع مكونات المجتمع المغربي المتعدد.