في خضم ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة حول الوضع الأمني بجماعة بلفاع، وما أثارته بيانات بعض الجهات التي لا تعكس الواقع، تؤكد المعطيات المتوفرة على أن ما يروج هو مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة. إن هذه المزاعم الواهية ليست سوى محاولات مكشوفة لاستغلال خلافات وهمية والضغط على عناصر الدرك الملكي لخدمة أجندات شخصية ضيقة.
وخلافًا لما يروج، تعمل مصالح الدرك الملكي ببلفاع في إطار من المهنية والمسؤولية، وتحت الإشراف المباشر للقيادات المركزية والجهوية والإقليمية. إنها مؤسسة وطنية تضع المصلحة العليا للوطن وأمن المواطنين فوق كل اعتبار، ولا تخضع لأي ضغوط أو تأثيرات جانبية.
إنجازات ميدانية تؤكد النجاعة الأمنية
لتأكيد الحقيقة، يكفي إلقاء نظرة على الإنجازات الميدانية التي حققتها عناصر الدرك الملكي ببلفاع خلال الأشهر الماضية. فقد تمكنت هذه القوات من تفكيك عدد من الشبكات الإجرامية وتوقيف العديد من المبحوث عنهم وطنيًا، بالإضافة إلى حجز كميات هامة من المواد الممنوعة. هذه النتائج الملموسة تعكس نجاعة تدخلاتهم وصرامتهم في مواجهة كل أشكال الجريمة.
كما أن تراجع مؤشرات الجريمة في المنطقة ليس مجرد صدفة، بل هو نتيجة مباشرة للحملات التمشيطية المتواصلة والدوريات الأمنية المنتظمة التي تجوب الأحياء والدواوير. هذا العمل الدؤوب يتم بتعاون وثيق مع المواطنين والسلطات المحلية، مما يؤسس لشراكة حقيقية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
شهادات محلية تدحض محاولات التشكيك
لقد شدد فاعلون محليون على أن هذه المحاولات اليائسة لتشويه سمعة المؤسسة الأمنية وتصوير المنطقة كأنها تعيش حالة من الانفلات الأمني لن تنجح أبدًا في تحقيق أهدافها. إنها مجرد محاولات لضرب مصداقية مؤسسة أثبتت جدارتها وفعاليتها.
إن عزيمة رجال الدرك الملكي ببلفاع لن تنال منها هذه الحملات المغرضة، فهم يواصلون عملهم ليلًا ونهارًا من أجل حماية الأرواح والممتلكات. إن الحقيقة على الأرض هي ما يجب أن يُحتكم إليه، وهي خير دليل على أن الأمن في بلفاع بخير بفضل يقظة وتفاني رجال الدرك الملكي.
A.B