عندما تعجز الإنارة وعلامات التشوير عن أداء واجبها الأساسي، تتكشف مخاطر حوادث السير الخطيرة. هذا ما شهده حي أزرو بمدينة أيت ملول قبل قليل، حيث تسبب ضعف الإنارة وغياب علامات التشوير في حادثة سير خطيرة أدت إلى اصطدام سيارة خفيفة بمدارة طرقية .
وفقًا لمصادر محلية، لم تسفر هذه الحادثة الخطيرة عن أي خسائر في الأرواح، حيث نجا السائق من موت محقق بأعجوبة. إلا أنها تركت خلفها خسائرًا مادية جسيمة في مركبته. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية للبنية التحتية الطرقية وضرورة توفير إنارة وعلامات تشوير فعالة.
تعتبر الإنارة وعلامات التشوير جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الطرقية والتي تلعب دورًا حيويًا في توجيه وسلامة حركة المرور. غيابهما أو ضعفهما يمكن أن يؤدي إلى حوادث مميتة وخسائر مادية كبيرة. لذا، ينبغي على الجهات المعنية أن تولي اهتمامًا كبيرًا لصيانة وتحسين الإنارة والعلامات التشوير في جميع الطرق.
يجب على المجلس الجماعي أن يكثف جهوده للحفاظ على سلامة المشاة وقائدي السيارات على الطرق. ويجب أن تكون هذه الجهود مستدامة، حيث يتعين علىه توجيه الاستثمار نحو تحسين البنية التحتية الطرقية وتعزيز إجراءات السلامة المرورية.
إن توفير طرق آمنة وجيدة هو جزء أساسي من تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على سلامة المواطنين. حوادث السير يمكن تجنبها إذا تم الاهتمام بصيانة البنية التحتية وتوفير الإنارة والعلامات التشوير اللازمة، وهذا هو التزام يجب أن يلتزم به من صوتت عليه الساكنة.