دقت الفدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية ناقوس الخطر حول أفق مظلم، ينتظر القطاع إذا لم تتدخل الحكومة من أجل دعم المهنيين في هذه الظرفية المتسمة بارتفاع أسعار المواد الأولية، وأسعار مواد البناء.
ووجهت الفدرالية رسالة إلى الحكومة اليوم الخميس 17 نونبر 2022، مفادها أن القطاع يجتاز فترة حرجة منذ تفشي جائحة كورونا، قبل أن يتفاقم الوضع بسبب تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما لفتت الفدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية إلى أن هذه الأزمة مست مقاولات القطاع بكل أصنافها بسبب الاشتعال والتقلبات غير المسبوقة للمواد الأولية إلى عدد من المواد ومواد التجهيز المستعملة في القطاع.
وحتى الإجراءات التي تم اتخاذها بعد دورية رئيس الحكومة في أبريل الماضي من أجل مواكبة المقاولات في مواجهة موجة الغلاء، لم تؤت أكلها، في الوقت الذي تعاني مقاولات البناء والأشغال العمومية صعوبات في التموين بسبب ارتفاع الأسعار، لاسيما أسعار المحروقات، والصلب، والألمنيوم، والنحاس، تضيف الفدرالية.