عبدالإله الوزاني التهامي
- تعرف مدينة زرهون نواحي مكناس توافد آلاف الزوار دون انقطاع منذ نهار البارحة حيث تم فتح أبواب مقام المولى إدريس الأكبر أمام الزوار بعد عامين من الإغلاق بذريعة “كورونا”.
ومن المعلوم أن كثير من ساكنة المنطقة غادرت نحو مكناس وجهات أخرى بسبب الكساد الاقتصادي الذي أثر بشكل سلبي كبير على الدخل اليومي لجميع الساكنة التي تتخذ من السياحة الروحية الكبيرة التي يعرفها هذا المركز المعروف بمولاي إدريس ومقامه العالي في الذاكرة الجماعية للمغاربة وغيرهم.
لليوم الثاني تعرف مدينة زرهون تدفق الزوار من كل البقاع لزيارة مقام مولاي إدريس الأكبر، مما خلق انتعاشة وحركية مادية اقتصادية واضحة بين جميع شرائح المجتمع المحلي وطبقاته، مطاعم ومتاجر وبيوت الإيواء والفنادق وغير ذلك.
من جانب آخر وبسبب منعرجات الطريق الوحيد والعقبات الصعبة وقلة المرائب وأماكن وقوف السيارات، بسبب ذلك يعرف المركز اختناقا شبه تام رغم التدخل الفوري الدائم لرجال الأمن لتنظيم السير والجولان والتخفيف من الضغط.


