الرأي24
علمنا من مصادر متعددة أن عملية تفجير كبرى شملت اليوم مدرعات وشاحنات عسكرية بجهة تمنراست بالجزائر كان المستهدف منها العديد من الضباط الجزائريين، ولحد الساعة هناك تكتم على العملية بينما أعطت المخابرات العسكرية التعليمات بقطع الانترنيت عن مكان الحادث مع اعتقال كل من يبت أي مباشر أو يصور فيديو قصد نشره.
وما تسرب من أخبار يفيد أن العملية تتعلق بالتخلص من مجموعة من الضباط، الذين يرفضون سياسة الجيش التي تحاول توريطهم في معارك لا طائل من ورائها، ناهيك عن وجودهم في قلب الصراع داخل هذه المؤسسة التي يسيطر عليها الحرس القديم، الذي حوّل الجيش إلى سجل تجاري حيث يسيطر الجنرالات على ثروات البلاد وعلى السلطة والحكومة والبرلمان.