الرأي24
تعرف الجماعة الترابية لمدينة أيت ملول لسنتين متتاليتين، ولأول مرة في تاريخها منذ الفترة القروية، عجزا ماليا خطيرا بسبب عدم وجود ميزانية التجهيز، خلافا لما حققته الجماعات المجاورة لها بعمالة إنزكان أيت ملول؛ فعلى سبيل المثال، حققت جماعة أولاد دحو فائضا تجاوز أربعة ملايين درهم، والشيء نفسه فعلته جماعة التمسية وجماعة القليعة، مع العلم أن هذه الجماعات الثلاث حققت فائضا ماليا، وهي تفتقر لمصادر الموارد المالية كتلك التي تتوفر عليها جماعة أيت ملول بفعل أنشطتها الاقتصادية الهائلة وتوفرها على منطقة صناعية كبيرة تعد من أهم وأكبر المناطق الصناعية بجهة سوس ماسة.