تعرف مدرسة أولاد عشي بجماعة دار الشافعي، إقليم سطات، وضعًا مأساويًا يثير القلق.
وأفادت المعطيات الميدانية بأن التلاميذ يدرسون في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء، تحت وطأة البرد القارس، في غياب أقسام مدرسية صالحة توفر لهم الحماية والدفء.
وكشفت الصور والفيديوهات المتداولة على نطاق واسع الواقع الصعب الذي يعيشه التلاميذ، حيث تعاني المرافق من تهالك الجدران وانتشار الحشرات، بالإضافة إلى النقص الحاد في المرافق الصحية الأساسية، مما يجعل البيئة المدرسية غير صحية وغير مناسبة للتعليم.
وقد راسلت فعاليات محلية المديرية الإقليمية للتعليم بسطات، مطالبة بالتدخل العاجل لإصلاح البنية التحتية للمؤسسة. لكن، ووفقًا لـالشكاوى، لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة حتى الآن.
وطالب المتابعون للشأن التربوي وزارة التربية الوطنية والمديرية الإقليمية بسطات بالتدخل الفوري واتخاذ إجراءات عاجلة لـتأهيل المدرسة وضمان حق التلاميذ في تعليم كريم.














